اختتم الخميس المؤتمر السنوي للجمعية السعودية لطب الأطفال حديثي الولادة في دورته الخامسة عشرة، والذي عُقد بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، على مدى ثلاثة أيام، وبرعاية كريمة من وزير الصحة. ويعتبر هذا المؤتمر من المؤتمرات التخصصية المهمة التي تقام في المنطقة العربية، لأنه ومع مرور الزمن اكتسب سمعة ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العالمي، لمشاركة العديد من المنظمات الصحية فيه والتي تُعنى بطب حديثي الولادة، مثل الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وجمعيات الاتحاد الأوروبي لحديثي الولادة. ويقوم على تحضير المؤتمر السنوي للجمعية السعودية لطب حديثي الولادة نخبة من الاستشاريين وأساتذة الجامعات السعودية من أعضاء الجمعية، والذين يقومون باختيار نخبة متميزة من المتحدثين الذين أثبتوا ريادتهم في هذا المجال، ليشاركوا بكل ما هو جديد من بحوث علمية وخبرات عالمية مبنية على الدليل والبرهان. وقد حضر نيابة عن وزير الصحة استشاري طب الاسرة والمدير العام للإدارة العامة للمراكز المتخصصة والأطباء الزائرين بوزارة الصحة أ.د. عبدالله محمد الوادعي، واشتمل المؤتمر منذ افتتاحه وحتى الختام على عدد من الكلمات، منها كلمة وزارة الصحة والتي كانت عن أهمية انعقاد مثل هذه المؤتمرات واهتمام وزارة الصحة بطب طوارئ الأطفال، ثم كلمة لرئيس اللجنة المنظمة د. سامح أبو زيد، وكلمة الجمعية التي ألقاها أ. د. صالح العليان رئيس الجمعية. وأحتوى المؤتمر على معرض طبي مصاحب، شاركت فيه عدد من الشركات الرائدة في مجال الأدوية والأجهزة الطبية ذات العلاقة بموضوع المؤتمر، وعُقد على هامش المؤتمر أربع ورش عمل علمية، وحظي المؤتمر بحضور نحو ألف مشارك، حصلوا على عدد 24 ساعة تعليم طبي مستمر من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.