مؤتمر الدفاع عن الحرمين بباكستان يعلن وقوفه مع المملكة ويؤيد «عاصفة الحزم»

  • 4/12/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت جمعية أهل الحديث المركزية في جمهورية باكستان امس في إسلام آباد مؤتمراً بعنوان «الدفاع عن الحرمين الشريفين» بحضور وزير الشؤون الدينية الباكستاني سردار محمد يوسف ومعالي وزير الدولة للشؤون الدينية الباكستاني بير أمين الحسنات والمستشار الخاص لوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العمّار، وأمير الجمعية البروفيسور ساجد مير، ومدير مكتب الدعوة في باكستان الشيخ محمد بن سعد الدوسري. وأكد وزير الشؤون الدينية الباكستانية في كلمة بالمؤتمر وقوف باكستان بجانب المملكة العربية السعودية للدفاع عن سيادتها، منوهاً بماتقدمه المملكة من دعم ومساندة لباكستان. وقال البروفيسور ساجد مير أمير جمعية أهل الحديث المركزية إن الجمعية بكافة منسوبيها وعلمائها تؤيد قرار حكومة خادم الحرمين الشريفين الشجاع الحاسم الحكيم، وأنها تقف بجانب المملكة في هذه الأزمة، كما تقدر القرار الصادر من دولة رئيس وزراء باكستان نواز شريف بأن باكستان تقف بجانب المملكة، وتقدر أيضاً تصريح رئيس باكستان السابق الزعيم الشريك لحزب الشعب الباكستاني آصف علي زرداري الذي أكد وقوف حزبه بجانب المملكة ضد البغاة الحوثيين. وناشد الأمة الإسلامية وشعب باكستان بوجه الخصوص أن يقوموا جميعاً كالبنيان المرصوص ضد فتنة الحوثيين المدعومين من أعداء الإسلام لأن حماية الحرمين الشريفين واجب على الأمة، مستذكراً قول الله تعالى (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقداكم). وفي الختام تبنى المؤتمر بياناً أعلن فيه تأييد عاصفة الحزم التي تقوم بها دول التحالف المكونة من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية بقيادة المملكة لإعادة الشرعية لحكومة اليمن وبسط الأمن والسلام في ربوع الجمهورية اليمنية وإبعاد الخطر عن بلاد الحرمين الشريفين قبلة المسلمين. كما أيد البيان جهود المملكة فيما تتخذه من إجراءات لحماية الحرمين الشريفين وأراضيها. وأكد وقوف الحكومة الباكستانية والشعب الباكستاني مع خادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية في كل ما يخدم المسلمين ويوحد صفهم. وأبدى المؤتمر تقديره البالغ لما تبذله المملكة في توسعة الحرمين الشريفين والعناية بهما وتسهيل الوصول إليهما. وأشاد بوقفات خادم الحرمين الشريفين مع باكستان في كل الأزمات التي مرت بها. وفي تصريح لوكالة الأنباء السعودية قال المستشار الخاص لوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العمّار إن البيان الذي صدر في ختام هذا المؤتمر يحمل تأييداً قوياً لعملية عاصفة الحزم، وأظهر كذلك مكانة المملكة ومتانة علاقتها بالباكستان. وأكد أن هذا يوضح من هو الشعب الباكستاني الشعب الطيب الكريم وأنه يقف بجانب المملكة بمحبة الدين والوقوف مع الحق، مفيدا أن من حضر هذا المؤتمر كانوا القادة وكان كلامهم وموقفهم الداعم للمملكة واضح وليس فيه غموض. وقال الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية الدكتور حافظ عبدالكريم بخش في تصريح مماثل إن الجمعيات الإسلامية في باكستان بأكملها أكدت وقوفها ووقوف الشعب الباكستاني مع عملية عاصفة الحزم، وهم مع المملكة وقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله في الدفاع عن الشرعية باليمن ضد التمرد الحوثي، مؤكداً أن هذا هو رأي الشعب الباكستاني. كما قال المشرف العام لحركة الدفاع عن الحرمين الشريفين الشيخ علي محمد أبو تراب إن مشاركة الجمعيات الإسلامية المختلفة في باكستان وتأييدهم لشرعية عملية عاصفة الحزم التي تقودها المملكة بمشاركة دول إسلامية يدل على أن الحوثيين معتدون على الشرعية في اليمن وأثاروا الشحناء ومارسوا القتل والفساد على الأرض. وفي ندوة أقامتها الجامعة الإسلامية في باكستان حول دور العلماء في تعزيز العلاقات السعودية الباكستانية عبّر عدد من العلماء والقضاة والدعاة والأكاديميين من باكستان وخارجها عن دعمهم وتأييدهم لقرار المملكة في الدفاع عن الشرعية باليمن، ودعم حكومة باكستان لموقف المملكة من اليمن، والجهود التي تبذلها المملكة لتوحيد الأمة الإسلامية في وجه الفتن والخلافات المتربصة بها وبأمن الدول الإسلامية. ورعى معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش الندوة بمشاركة عدد من العلماء والقضاة والدعاة والأكاديميين من باكستان وخارجها. وقال الدكتور أحمد الدريويش في تصريح له بهذه المناسبة إن هذه الندوة جمعت بين القلوب، ووحدت الصفوف.. وأظهرت دور علماء هذا البلد الطيب ومَنْ تحتضنه من علماء آخرين ومكانتهم الرائدة في دولتهم وأمتهم خدمة للإسلام والمسلمين في كل أنحاء المعمورة.. وأثرهم في السعي الجاد لتحقيق الوحدة الإسلامية، ونبذ الفرقة والخلاف والاختلاف بين الدول الإسلامية.

مشاركة :