انتقد عبدالله غراب المدرب الوطني تبديلات «بيتوركا» مدرب الاتحاد والتكتيك الذي يدخل به المباريات، معرباً عن أمله أن يستفيد الاتحاديون من الكفاءات التدريبية الوطنية ليكون في جهاز المدرب الروماني الفني. وقال الاتحاد صعّب المباراة على نفسه، بل كادت أن تضيع نقاطها بعد أن ضغط فريق هجر في الدقائق الأخيرة من المباراة، الفضل في ذلك يعود للروماني الذي يتدخل في المباراة ويجري التبديلات بشكل خاطئ، فالفريق لا يستفيد كثيراً ولا تتأثر الطريقة التي بدأ بها اللقاء، وهذا تكرر في جميع اللقاءات التي خاضها الاتحاد، ونفس الأخطاء تكررت. وأضاف مع كل الاحترام لهجر فهو ليس كالاتحاد، وكان من الممكن أن ينهي المباراة بالنسبة للاتحاديين من الشوط الأول بتسجيل أكثر من هدف، ولكن الفرص السهلة التي لم يتعامل معها اللاعبون بالطريقة المثالية، صعّبت الأمور كثيراً، وخرج الاتحاد بفوز باهت. وتابع هناك عشوائية في الثلث الهجومي، ورأينا ذلك في أكثر من مباراة، أتذكر أن «بوب هاوثون» الانجليزي مدرب الفريق مواسم مضت، إذا صعبت المباراة كان يعطي حلولاً للوصول إلى المرمى بشكل أسهل، حتى وإن غيّر الطريقة والتكتيك كلياً، وهذا الذي لم نره من «بيتوركا». وجدد غراب المطالبة بوجود مدرب وطني ضمن الجهاز التدريبي للفريق، لما لهم من خبرة ودراية في اللاعبين والخصائص الفنية والجسمانية للاعب السعودي. وعن اللاعبين قال غراب هناك بعض الأسماء ليست في مستوى طموح الجماهير، ويحتاج العميد لتطعيم وسطه وهجومه بأسماء قادرة على صنع الفارق، حتى دكة البدلاء لا تزخر بتلك الأسماء ذات المستويات العالية والتي ينبغي أن تكون على مستوى الفريق الأساسي. وأضاف لا يزال سان مارتن ذا مجهود فردي، يعاب عليه الاحتفاظ بالكرة، مما يعطل الهجمة ويحتاج الاتحاد إلى لاعب يصنع الفرص والأهداف للمهاجمين، فعلى سبيل المثال لاعب مثل قائد الاتحاد محمد نور وجوده مهم في بعض المباريات نظراً لخبرته الكبيرة في وسط الملعب، فمثله قد يصنع لك هدفا من كرة عرضية أو طولية، بتمريرة واحدة، حتى وإن لم يكمل المباراة، وسط الملعب يفتقر لهذا اللاعب، على الرغم من وجود لاعب متمكن كجمال باجندوح إلا أن أدواره الدفاعية تغلب على الهجومية، وهو محور دفاعي أكثر من هجومي، لذا افتقد الهجوم لصناعة اللعب، وهو ما أثّر عليه بشكل رئيس.
مشاركة :