«خبر» يحرم طلاب 3 كليات بجامعة الطائف من مواقف السيارات

  • 4/12/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نعاني نحن طلاب كليات الطب والأسنان والصيدلة بجامعة الطائف، ومنذ ما يقارب الشهر، من تداعيات ما نشرته إحدى الصحف الإلكترونية بعنوان «شخص يفحط داخل أسوار الكليات الصحية بجامعة الطائف»، وبعد نشر ذلك الخبر عانينا أضرارًا عديدة، فقد تم إغلاق المواقف ومنعنا منذ ذلك اليوم من الدخول إلى مواقف السيارات دون توضيح لسبب واضح لمنع الطلاب من استخدام هذه المرافق التي خصصتها الدولة - حماها الله- للطلاب وخدمتهم، مع العلم أن المواقف تتسع لعدد كبير من السيارات، ولو كان منعنا بسبب ذلك المفحط فما ذنبنا نحن؟!. وبعد منعنا من دخول المواقف اضطررنا إلى الوقوف خارج أسوار الكليات على جانبي الطريق المقابل، وأملنا ألا يقع حادث أو ضرر للمركبات، وفعلًا حدث ما كنا نخشاه فقد تضررت مركباتنا، وتحديدًا شخصي ومجموعة من الزملاء فمنهم من وجد سيارته مصدومة ومنهم من خلعت مرايات مركبته وغيرها، وتحملنا تكلفة إصلاح ذلك لأن المتسبب في هذه الحوادث مجهول، ولم يسلم البعض من المخالفات المرورية التي لا مبرر لها كذلك، لأن الطريق ينقطع عند كلياتنا ولا يوجد أي ازدحام مروري أو ضرر من وقوف السيارات على جانبي الطريق. وقد قمنا بإيقاف سياراتنا بعد هذه الأحداث في المواقف القريبة من جامعة البنات، وهي كذلك قريبة من كلياتنا نوعًا ما، ولكن تم طردنا -باصرار من الحراس هناك -، مع أن المواقف فارغة ولا ضرر من إيقاف سياراتنا فيها، ولكن نشعر أن هناك ترصدًا للطلاب، ثم توجهنا بعد ذلك أنا والزملاء (أسامة الصليمي، أسامة بركات، عمر أمين، عبدالله التركستاني، تركي الزيداني، عهد الحبسي وباسل الزهراني) إلى عميد كلية الطب لنوضح له مشكلتنا لعله يجد لنا حلًا بفتح المواقف و إعادة المياه لمجاريها، ولكننا فوجئنا بقول السكرتير :»المعذرة، العميد ما يستقبل طلاب والله، إلا بتوجيه من د.علي خيرالله» فأصبنا بالإحباط التام، وبالرغم من توجيهات القيادة الرشيدة باستقبال المواطنين وعدم إغلاق الأبواب إلا أن هذا ما حصل للأسف. إن هذه الممارسات التي نتعرض لها لا يمكن وصفها إلا بأنها موجهة ضد طلاب الكليات الصحية، وعليه أطالب باسمي وباسم زملائي المتضررين وزارة التعليم بإنهاء هذه المعاناة. أحمد الزهراني

مشاركة :