عقد الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية اجتماعا للتخطيط لبدء الموجة الثالثة عشر لإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية حيث تم تقديم كافة البيانات الواردة من كافة الجهات ومراجعة قرارات الإزالة الصادرة لكل منها وتحديد الأماكن ووضع الجدول الزمني لها لبدء فعاليات الموجة الثالثة عشر.جاء ذلك بحضور الدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية والدكتور عواد أحمد علي السكرتير العام للمحافظة واللواء حمدي الحشاش السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء طارق العجيزي نائب مدير أمن القليوبية واللواء حازم الذهبي مساعد مدير الأمن للأمن العام و رؤساء مجالس المدن ومديرى مديريات عموم ( الري والنيل والسكة الحديد والطرق والكباري والإصلاح الزراعي والأوقاف والآثار) ومدير إدارة الأملاك والمكتب الفني.وأكد المحافظ إصراره على أن تكون المحافظة متميزة في الموجة الثالثة عشر لإزالة التعديات على أراضي الدولة والأراضي الزراعية وأن تعود في مقدمة المحافظات في تنفيذ قرارات الإزالة وهذا لن يتم إلا بتعاون كامل من الأجهزة التنفيذية مع أهمية التنسيق والدراسة الأمنية وحسن الاستعداد وتنفيذ القانون ١٤٤ للتقنين ومعرفة الحالات التي لم تتخذ إجراءات جادة في تنفيذ التقنين مشيرا على ضرورة التنسيق مع مركز المعلومات بالمحافظة وعمل دراسة مفصلة على وجه السرعة للحالات التي لم تقم بسداد رسوم الفحص والمعاينة وكذلك الحالات التي لم تقم بسداد مستحقات الدولة عن مقابل الانتفاع طبقا لقرار اللجان المشكلة ووفقا للقانونين والقرارات الصادرة لتحديد الحالات التي يسهل إزالتها أو استردادها أو الحجز الإداري عليها وقطع المرافق عنها ومنع أصحابها من السفر أو أي إجراء منصوص عليه طبقا للمادة ٥ من قرار السيد رئيس الجمهورية رقم ٣٧٨ لسنة ٢٠١٦.وشدد المحافظ على التنسيق مع جهات الولاية والجهات الأمنية في الأعمال التنفيذية لحملات الإزالة خلال تلك الموجة مع ضرورة تقديم تقرير يومي مفصل عن نتائج الأعمال إلى إدارة رة الأزمات بالمحافظة إضافة إلى التأكيد على قيام جهات الولاية بتوفير المعدات المشاركة في أعمال الإزالة والتنسيق الدائم مع الجهات الأمنية لتوفير عناصر التأمين أثناء الإزالة.كما وجه المحافظ تعليماته لمديري المديريات الخدمية بسرعة تقديم تقرير موضح به كافة التعديات المتبقية منذ بداية الحملة وذلك بشكل يومي مع تصنيف الحالات المتبقية والحالات المتعثر إزالتها والحالات المقترح إدراجها خلال هذه الموجة موضحا فيها أسباب الصعوبات إضافة إلى إعطاء بيان تفصيلي لقرارات الإزالة الإدارية للحالات المطلوب إدراجها ومصنفة حسب الموقع الجغرافي لكل وحدة محلية للتيسير على الجهات الأمنية في تأمين فاعليات الموجة ووضع الجدول الزمني لها مؤكدا على أن تكون جميع البيانات المقدمة لقرارات الإزالة الإدارية الصادرة لحالات الإزالة مختومة بختم الدولة، مؤكدا أن كل جهة ولاية مسئولة عن حماية ممتلكاتها وأن الدولة لن تتهاون في التفريط في أي شبر من أرض الوطن.
مشاركة :