ما زال أهالي حي العسيلة «شمال شرق» مكة المكرمة ينتظرون دخول حيهم السكنـي إلى نطاق الخدمات المتكاملة منذ عشرات السنين، حيث يفتقر لأبسط الخدمات الحيوية. شكا الأهالي من الانهيارات المتعددة للطرق في مداخل الحي ومخارجه.. موضحين أن بعض الطرق ضيقة وبلا إنارة ولا أرصفة ولا لوحات إرشادية وتعاني من المطبات والحفر الفجائية. قال عبدالعزيز الهذلي ومسفر العتيبي ونايف العميري ومنصور المالكي وفهد الغامدي أن حيهم يعيش في حالة من النسيان بالنسبة للمسؤولين في الجهات الحكومية رغم أنه لا يبعد عن المسجد الحرام سوى بعض الكيلومترات حيث نفتقر إلى ابسط الخدمات الحيوية والمرافق الحكومية إذ يخلو من مدارس البنين والبنات ويضطر بعض السكان لقطع المسافات الطويلة لتوصيل أبنائهم إلى مدارسهم داخل مكة المكرمة. وأضافوا: نعاني من عدم انشاء شبكة المياه وتوصيلها للمنازل وغياب تصريف المجاري وعدم وجود الدوريات الأمنية أومركز للدفاع المدني لمواجهة الحرائق وندرة المتنزهات والمسطحات الخضراء للشباب والعوائل والملاهي للأطفال. وأوضحوا أن الحي خارج التغطية التقنية فالأهالي لم تصلهم خدمات الهواتف الثابتة ويجدون صعوبة بالغة في استخدام الهواتف النقالة وشبكة الانترنت. وأشاروا إلى أن الحي تنتشر فيها العمالة المخالفة لأنظمة الإقامة التي تعتبر قنابل موقوتة، كما انه محاصر بحراج الخردة والورش الصناعية لاسيما الزحام المروري التي تسببها تلك المحلات. وأضافوا: من يريد الدخول لحي العسيلة أو الخروج منه فلابد أنه يمر من أحد المداخل الذي يفتقر إلى الأرصفة والإنارة ويعاني من المطبات وكثرة الحفريات التي تسبب أضرارا بالغة للسيارات. أكد أسامة زيتوني مدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أن حي العسيلة من ضمن الأحياء التي تشملها خدمات الأمانة ولكن على حسب الخطط المرسومة في الأمانة، مبيناً أن الأمانة مازالت تواصل في استكمال مشروعاتها بالحي وقريبا سيتم الانتهاء من كل المشروعات والخدمات التي يحتاجونها السكان وسينعمون بالرفاهية والطمأنينة في ظل القيادة الرشيدة وسيدخلون إلى عالم التطوير والتنمية من أوسع أبوابه ولكن عليهم الصبر والانتظار. المزيد من الصور :
مشاركة :