أكد الهكرز»مرجوج هزازي» في رسائل موجهة لجامعة الطائف أن الخلل لازال موجودًا في موقع الجامعة، وجميع البيانات مكشوفة، لافتًا إلى أنه قام بتسجيل فيديو كامل عن الخلل لتسليمه إلى الجهات الرقابية. وقال ردًا علي بيان المتحدث الرسمي بجامعة الطائف د.عبدالرحمن الطلحي -الذي أشار فيه إلى أن الموقع لم يصب بشيء: إن الخلل لازال موجودًا بالموقع كون النظام هشًا وغير محصن والمعلومات يستطيع أي هكرز الاطلاع عليها. وأضاف هزازي: إنه سيقوم برفع قضية ضد الجامعة كون شقيقته من ضمن منسوباتها وبياناتها مكشوفة للجميع ولابد من نظام قوي يقوم بحمايتها وبقية الطالبات ومنسوبات الجامعة. كما أكد أن الطلاب لهم الحق ايضا برفع قضية ضد الجامعة لأنها لم تقم بحماية بياناتهم الحساسة مما قد يهدد مستقبلهم.. موضحا أن الخلل لازال قائمًا وتم عمل فيديو بكل الثغرات لتقديمه للمحققين، وأضاف: كنت أحاول أن أساعد الجامعة إلا أنها ردت بأنها ستقوم بمقاضاتي بالرغم أنني قمت بإشعارهم بالمشكلة ولم أفش الأسرار. وأبدى استغرابه من رد الجامعة الذي أكد ان الاختراق تم من خلال البريد وليس النظام الداخلي، والكل يعرف أن البريد جزء من النظام الداخلي، مستغربًا أيضًا من الرد الذي أوضح ان الباسبورد ضعيف لبعض الايميلات، وتساءل: أين الحماية إذن.. وهذا يعني أن المراسلات بين منسوبي الجامعة لاتخضع لأي حماية. وأضاف: إن نظام الجامعة به خلل حتى الآن ولو أرادت القضاء فأنا مستعد، ولو أرادت المساعدة فأنا مستعد، ولكن السؤال لو تم إبتزاز بعض البنات من خلال نشر بياناتهن من قبل بعض الهكرز فمن المسؤول..؟ من جانبها أوضحت الجامعة أنها ستتخذ جميعَ الإجراءات القانونية تجاه عملية الاختراق التي قام بها الهاكرز “مرجوج هزازي” لنظام الجامعة الداخلي ، وذلك وفقاً للوائح الواردة في أنظمة ولوائح الجرائم الإلكترونية. وقال د.عبدالرحمن الطلحي المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة والمتحدث الرسمي إن العمادة قامت بعمل تدقيق وفحص لكافة قواعد البيانات والتطبيقات والخدمات الإلكترونية وتأكدت من سلامتها دون تأثرها بالاختراق. وأبان أن عمادة تقنية المعلومات ستستمر بالفحص والتدقيق والتعديل لمعالجة أي منافذ أخرى للإختراق. وكانت «المدينة» قد نشرت في عدد الجمعة خبرًا تحت عنوان : «هكرز يخترق جامعة الطائف ويبعث رسائل للجميع.. ويؤكد: كنت طالبًا وفصلت».. وقال الهكرز: لو أردت نشر المعلومات لنشرتها بطريقة أخرى دون أن يعرفني أحد.