أصبحنا على بعد أيام قليلة من تحديد بطل كأس أمم أفريقيا 2019، وذلك بعدما نجح كلًا من منتخب السنغال ومنتخب الجزائر في بلوغ المباراة النهائية بعد مشوار طويل بدء من دور المواجهات مرورًا بدور ال16 ثم ربع النهائي فالسيمي فاينال وأخيرًا المباراة النهائية في نسخة جديدة تلعب لأول مرة في تاريخ أمم أفريقيا بـ24 فريق. ولكن الغريب في نهائي هذه المرة، هي المفارقات التي جمعت بين المدربين الذين سيقودا فريقهما خلال المباراة النهائية، الأول جمال بلماضي في الجزائر، والثاني هو أليو سيسيه في السنغال. بلماضي وأليو سيسيه أصدقاء منذ أولى مراحل الطفولة، حيث ولد الثنائي في حي واحد وهو "لابويه لابي" في مقاطعة تدعي "شامبيني" جنوب العاصمة الفرنسية باريس. المدرب الوطني الجزائري من مواليد 25 مارس 1976، في حين ولد السنغالي أليو سيسيه في 24 مارس 1976، أي أن جمال بلماضي أكبر من سيسيه بنحو 24 ساعة فقط. الثنائي "بلماضي وسيسيه" لعبا نادي باريس سان جيرمان الفرنسي خلال فترة التسعينيات، ولكنهما لم يشاركا سويًا في نفس الفترة، حيث كان بلماضي لاعبًا في صفوف باريس لمدة 4 سنوات من 1992 وحتى نهاية موسم 1995-1996، في حين وصل سيسيه إلى بي إس جي في موسم 1998-1999، ورحل عن النادي في نهاية صيف 2001.
مشاركة :