• زوابع ونيران إعلامية اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، فحرقت الأخضر واليابس من الآراء بكل الاتجاهات، وامتدت الحرائق لدول مجاورة فأثارت الفزعة وانشقت الصفوف، وسط تدخل أهل الشأن ومن ليس لهم شأن أيضا، فكلما ارتجلت مذيعة أو مذيع كلاما في قناة خليجية، ازداد الشق بين أهل الخليج وتغلبت العواطف على العقلانية، وللمسؤولين نقول، تلك رسالة وعليكم مباشرة العمل على إيجاد جسور جديدة للتعاون بين دول الخليج، ولتكن جسورا ثقافية فتصلح الثقافة ما أفسدته السياسة. • صرح أكثر من مسؤول وكتب أكثر من كاتب، حول حاجة التعليم بمؤسساته والهيئة التعليمية والمناهج للانتفاضة والتغيير، وارتفعت الأصوات من خلال المؤتمرات وورش العمل التي استضافتها الكويت خلال هذا العام حول الحاجة للعمل المشترك، الذي يجمع أطراف العملية التعليمية للنهوض بها، فلماذا لا نشجع التعاون بين جميع أطراف العملية التعليمية، أي أولياء أمور الطلبة والمعلمين ومسؤولي وزارة التربية والتعليم واللجنة التعليمية بمجلس الأمة؟ وفي السياق ذاته، وتماشيا مع الثورة المعلوماتية والتكنولوجية والذكاء الاصطناعي، وتماشياً أيضا مع الأموال الطائلة التي أنفقتها مؤسسات بحثية وتعليمية ومنها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في دراسة وتوفير خدمات التعليم الإلكتروني. آن الأوان لإقرار التعلم التقني، وفتح المجال أمام أصحاب المشاريع الصغيرة لدخول عالم الخدمات التعليمية التقنية. وللحديث بقية.
مشاركة :