استقبل قصر ثقافة بورسعيد، اليوم، وفد من تلاميذ مدارس بورسعيد والإدارات التعليمية ضمن النشاط الصيفى، حيث نظم القصر محاضرة بعنوان "الموسيقى وآلة السمسمية أيقونة الفن الشعبي" تحدث فيها الفنان رجب الشاذلى حول ماهية الموسيقى وكيف اكتشف الإنسان الموسيقى من خلال الأصوات الموجودة حوله في الطبيعة مثل تغريد الطيور، وهزيز الرياح، وخرير المياه وغيرها، وذلك اهتمامًا من الهيئة العامة لقصور الثقافة بنشر الثقافة في كل المجالات بين فئات المجتمع.كما أشار الشاذلي إلى أن العدد المعين من النغمات المتآلفة هي التي تُكون ما نطلق عليه الموسيقى، ثم تحدث الفنان محمود غندر أحد أشهر عازفي السمسمية بالوطن العربي عن آلة السمسمية من حيث التاريخ والنشأة ومراحل تطور الآلة على مستوى الصناعة والعزف مشيرا إلى أن آلة السمسمية هي آلة فلكلورية شعبية يعود أصلها إلى آلة الكنارة الفرعونية التي تشبه آلة الهارب لكنها أصغر حجمآ وتعرف في النوبة بإسم الطنبورة وإنتقلت مع النوبيين إلى بورسعيد مع بدء حفر قناة السويس.وهي آلة موسيقية شعبية ذات خمس أوتار وتتبع السلم الخماسي في الأصل ثم تطورت وتم تعديل الأوتار لتصل إلى أكثر من ٢٠ وترًا، مما أدى إلى تعديل الجسم الخشبي للآلة لتتلائم مع عدد الأوتار وتصبح ذات سلم موسيقي كامل نستطيع من خلاله التعديل وضبط أي مقام موسيقي.