عاد سمك الزبيدي إلى السوق، أمس، بعد توقف دام 45 يوماً وبأسعار متوسطة مقارنة بأسعار العام الماضي، حيث بيع كود الزبيدي الكبير بـ120 ديناراً والوسط بـ60، إلا أن السعر بقي محلقاً فوق قدرة المستهلكين الذين رفعوا الصوت عالياً بالشكوى وبالسخرية المرة، بحيث باتوا يفكرون باستبدال السمك بعلب السردين.«الراي» زارت سوق السمك في يومه الاول في سوق شرق، والتقت عدداً من الرواد وأصحاب البسطات الذين فرحوا بالسماح لهم بالصيد بعد فترة التوقف.وقال البائع أبوحسين إن «الأسعار في متناول الجميع، بالرغم من حضوره في اليوم الاول». بدوره، ذكر عصام النوبي «نحن مجبرون على التعامل مع حركة البيع والشراء على الحال التي عليها السوق، وسعر الكيلو الزبيدي الجامبو وصل 10 دنانير وفي المزاد بيع من 110 الى 140 ديناراً للزبيدي الكويتي الطازج، ولا يمكن بيعه بأقل من ذلك لانه خسارة، موضحاً أن أسعار اصحاب البسطات واحدة، ولا أحد يستطيع رفع أو خفض السعر بمزاجه لان الرقابة موجودة، كما أن «انخفاض وارتفاع السعر يتبع الكميات المعروضة».وذكر أبوجزاع أن «سوق السمك اصبح مثل سوق الذهب بسبب ارتفاع الاسعار، وعدم القدرة على السيطرة عليه»، مرجحاً أن «المشكلة ليست في قلة المعروض بل بقدر ما هو تلاعب وتحكم من قبل اصحاب البسطات والبائعين في السوق»، مطالباً بأن يكون «المزاد للكويتيين أولاً ثم التجار واصحاب المطاعم والبسطات، لانهم السبب في رفع الاسعار التي يأخذها من جيب الزبون، بعكس المواطن الذي يشتري ايدام لابنائه فيصدم بهذه الاسعار». من جانبه، قال أبوعادل إن «المستهلك العادي قد يلجأ الى دخول المزاد للحصول على الاسماك بسعر معقول، ولكن أين العقل والسلة اللي فيها 10 كيلو زبيدي وصلت 120 ديناراً؟». وأضاف ضاحكاً «انا اشتريت ذبيحة 65 دينارا يوم امس أرخص من كود الزبيدي، والظاهر راح نستبدل الزبيدي بعلب السردين». أسعار السمك بالكيلو الزبيدي الكويتي الكبير: 10 دنانيرالزبيدي الكويتي الوسط: 6 دنانير الميد الجامبو: ديناران الميد الوسط: 1،250 الربيان الوسط: ديناران الزبيدي الايراني الوسط: 8 دنانير الهامور الايراني: 4.5 دينار النقرور: 3 دنانير.