أعرب الرئيس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف محمد عن استنكاره الشديد لما بثته قناة الجزيرة القطرية، في محاولات دنيئة للمساس بالقيادة في مملكة البحرين، مؤكدا أن مملكة البحرين تبقى دوما عصية على كل من يريد النيل منها ومن تلاحم أبنائها مع القيادة الذي لا يمكن أن يتزعزع.كما شدد يعقوب يوسف على أن ما تفعله دولة قطر من إرهاب إقليمي ودولي يتجسّد فيما تبثه قناة الجزيرة من برامج تريد النيل من الأوطان وتفتيتها، لكنها ليست إلا أكاذيب تذروها الرياح لن يبقى لها إلا أثر واحد، وهو المزيد من الالتفاف حول القيادة. وأعرب رئيس الاتحاد الحر عن فخر واعتزاز أبناء البحرين بقيادتها الحكيمة، واستعداد أبناء الوطن للدفاع عن ترابها والتصدي لكل عدو يريد أن ينال من وحدة شعبها والتفافه حول قيادتها وحبه لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين. وأكد أن الكذب والفبركات الإعلامية في قناة الجزيرة قد وصل إلى حدود لا يمكن السكوت عنها، وأن هذا السقوط المهني لا يمثل إلا أحد سياسات دولة قطر المارقة وذراعها الملوث، المسمى بقناة الجزيرة، تلك القناة التي دأبت على انتهاج سياسات الهدم دون البناء.وقال إن هذا البرنامج ليس إلا ثمرة مرض خبيث استوطن في عقول العاملين في قناة الجزيرة، تريد أن تنتقل بعدواه إلى الخليج العربي وتحاول أن تلوث به المنطقة التي تشهد ارتباطا قويا بين قادتها الذين انتبذوا من يريد شق الصف.وحذر الرئيس التنفيذي للاتحاد الحر، دولة قطر وذراعها الإعلامي الملوث، من أن محاولات شق الصف الممولة لن تجد لها آذانا صاغية في المنطقة، ولن تلقى إلا الاستنكار والاستهجان من كل خليجي وعربي ووطني، فالجميع يعلم تماما أن قيادة دولة قطر قد دأبت على دعم الإرهاب وتمويله والخروج عن الخط العربي والخليجي السوي.وقال يوسف إن قناة الجزيرة تظهر في برامجها على حقيقتها، فهي مجرد خنجر مسموم في قلب الوطن العربي، وأصوات نشاز مأجورة لشرذمة مرتزقة تحاول المساس بقيادتنا الحبيبة، ولن يعلم هؤلاء معنى الانتماء والحب والولاء لأن ولاءهم لمن يدفع أكثر، كما لن يجدوا من برامجهم تلك إلا ردود أفعال معززة للولاء لمليكنا وحبا لا حدود له لمملكتنا وقيادتنا. كما أكد أن رؤية وفلسفة جلالة الملك المفدى الإنسانية، للمحيط الخليجي والعربي، ودعوته الصادقة للسلام والأمن والاستقرار، هي الرد الأمثل على أكاذيب وادعاءات قطر وذراعها الملوث، وقال إن مملكة البحرين قد بلغت آفاقا عالمية عبر المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، واستطاعت أن تتبوأ مكانة مرموقة، ولن يوقف تقدمها مثل تلك المحاولات الدنيئة التي حتما سيكون مآلها إلى مزبلة التاريخ؛ لأن الشعوب وقياداتها الحكيمة هي من تكتب التاريخ وليست البرامج والفضائيات.
مشاركة :