كشفت اللجنة التنفيذية لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2020، عن استقبالها طلبات مشاركة من 22 نادياً عربياً من 5 دول عربية حتى الآن، ممن يسعون لخوض غمار منافسات الحدث الرياضي النسوي الأول من نوعه في المنطقة، الذي يجمع على أرض الشارقة نخبة من اللاعبات العربيات، وذلك خلال الاجتماع الثالث الذي عقدته اللجنة مؤخراً في الشارقة، والذي ناقشت خلاله أبرز المحاور التنظيمية الخاصة بانطلاق الدورة. وحضر الاجتماع كلّ من مريم يوسف الحوسني نائبة رئيس اللجنة التنفيذية، وميثاء بن ضاوي مديرة الدورة العربية، وناصر عاشور رئيس لجنة الأمن والسلامة، وعلي الحمادي رئيس لجنة العلاقات العامة، ومحمد الحمادي رئيس لجنة الأداء والتطوير، وعلي حسن الأميري رئيس لجنة المتابعة الفنية، وثريا جلال رئيسة اللجنة المالية، ولمياء السويدي رئيسة لجنة المراسم والتتويج، وزكية المشرخ، رئيسة لجنة الاتصال المؤسسي، وفاطمة محمد، رئيسة اللجنة الإعلامية، ومنى الغزال رئيسة لجنة البروتوكول، وريهام محمود رئيسة اللجنة اللوجستية، وخولة محمد رئيسة لجنة السكرتارية. وتناول الاجتماع الذي ترأسته ندى عسكر النقبي، نائبة رئيس اللجنة المنظمة العليا ورئيسة اللجنة التنفيذية للدورة مديرة عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وحضره رؤساء وأعضاء اللجان التنظيمية للدورة، وأبرز ما خرج به الاجتماع الثاني من بنود، إلى جانب استعراض أهم المستجدات الخاصة التي أوصت بها جميع اللجان على صعيد الاستعدادات المقبلة والخطط اللوجستية التي تتعلق بحفل الافتتاح والتقنيات الفنية الخاصة به، وخط سير عملية الاستضافة وما تتضمنه من معايير وترتيبات خاصة. واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع أهم الخطط المقبلة للدورة، حيث تطرقت للحديث عن آخر المستجدات المتعلقة بمكان استضافة حفل الانطلاق، إلى جانب الإعلان عن استحداث لجنة خاصة لتقييم اللجان المتخصصة، والتي تسعى من خلالها إلى الوصول إلى فئة أفضل لجنة من حيث الأداء ومستويات التطوير، إلى جانب الحديث عن آلية عمل اللجنة المتخصصة بما يتعلق بالحصول على تأشيرات الدخول الخاصة بالوفود المشاركة، والتي تم تخصيصها لتفادي أي عرقلة أو تأخير يمكن أن يواجه ضيوف الإمارة. وفي حديثها أثناء الاجتماع أشارت ندى عسكر النقبي إلى أهمية دعم رياضة المرأة وإتاحة جميع الفرص للارتقاء بها، مؤكدة حرص اللجنة المنظمة العليا للبطولة لمضاعفة الجهود من أجل الخروج بالدورة المقبلة بحلّة تليق بالواقع الرياضي الإماراتي. وتابعت نائبة رئيس اللجنة المنظمة العليا ورئيسة اللجنة التنفيذية للدورة: «نسعى للاستفادة من الوقت الذي يسبق انطلاق البطولة من أجل تكثيف الجهود والخطط والخيارات التي نهدف من خلالها إلى تقديم دورة تنسجم مع الواقع الرياضي الذي تعيشه الإمارة، حيث تم مناقشة أهم الخيارات المتعلقة بالانطلاقة والاستضافة ومختلف الخطط اللوجستية التي نأمل من خلالها بأن نخرج بالبطولة بمستوى متقدم يعكس مكانة الشارقة كواحدة من أهم المدن العربية الحاضنة للفعاليات الرياضية النسوية».