حقق مسلسل» يعرب» التاريخي أرقام مشاهدة الكترونية عالية في عامه الأول، وصلت إلى نحو 10 ملايين مشاهدة لحلقات المسلسل الثمان، وذلك ضمن مشروع «أنتمي» الذي تنفذه دارة الملك عبدالعزيز بطريقة حديثة وغير مسبوقة باستثمار عوامل الإثارة والتشويق في المادة التاريخية والتعريف بالصلات بين تاريخ المملكة وعمقه الذي يعود إلى تاريخ موقعها في الجزيرة العربية وما بينهما من صلات دقيقة لا يراها إلا المتعمقون في حركة التاريخ. ويأخذ مسلسل «يعرب» مشاهديه في فنتازيا ممتعة، تاركا خلفه في كل حلقة مجموعة أسئلة ذكية يجيب عليها أقرانه الشباب من المشاهدين فيتركهم مع متعة الأخبار والأحداث والدول والأمم والمواقع يتعمقون في مفازات تاريخ الجزيرة العربية وأحداثه المثيرة. وأبرمت الدارة اتفاقا مع شركة (ميركوت) الوطنية بكوادرها السعودية، أثمر عن إبراز ما تكتنزه الجزيرة العربية وتاريخها لتعزيز الهوية الوطنية وعمقها التاريخي من خلال شخصية «يعرب» وولعه بحقائق تاريخ الجزيرة، حيث أكملت الدارة وشركة ميركوت الصورة بضم المادة التاريخية الالكترونية التي يقدمها يعرب وشقيقته رفقة والديهما وجدهما وشخصيات أخرى بأشكال ولهجات مختلفة من الجزيرة العربية والعالم العربي إلى ما تصدره من أمهات المراجع والكتب في قائمة إصداراتها الورقية المعنية بالتاريخ الوطني وتاريخ الجزيرة العربية والتاريخ العربي والإسلامي