عودة أطفال مختطفين إلى الموصل وإخماد حريق في مرفأ نفطي بالبصرة

  • 7/17/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالات: أعلن مسؤولون عراقيون بقطاع النفط، أن حريقاً نشب في مرفأ بحري لتصدير النفط في البصرة جنوبي العراق، تسبب في إيقاف عمليات التحميل، أمس الثلاثاء، لفترة وجيزة؛ لكن تم إخماده، واستئناف عمليات التحميل، في وقت أقدم عناصر من تنظيم «داعش» على إعدام شخصين في إحدى القرى جنوبي مدينة كركوك؛ بتهمة التعاون مع القوات الأمنية، وفق ما ذكر، أمس، مسؤول أمني، في حين عاد عدد من الأطفال العراقيين، الذين اختطفهم «داعش» من الموصل إلى مناطقهم في أعقاب تحريرهم في سوريا. وقال مسؤول بالميناء ومصادر في شركة نفط البصرة، إن الحريق اندلع في قسم سكني من المرفأ يقيم به العمال، ولم يُلحق أي أضرار على نحو مباشر بالبنية التحتية النفطية. وقال مسؤول الميناء الذي كان يتحدث من ميناء البصرة «اندلع الحريق في نحو الساعة الخامسة صباحاً، وجرى إخماده خلال ساعتين. اضطررنا إلى وقف عمليات التحميل لمدة ثلاث ساعات؛ لأغراض السلامة». وقال بيان صادر عن شركة نفط البصرة الحكومية، إن ميناء البصرة استأنف العمليات بالكامل من دون توقف في أرصفة تصدير النفط. وأضاف: إن أربعة عمال لحقتهم إصابات طفيفة. من جهة أخرى، قال المقدم ثائر العبيدي، من شرطة كركوك، في تصريح صحفي، إن «عناصر من تنظيم «داعش» اقتحموا، صباح أمس، قرية أحمد الدانوك، التابعة لناحية الرشاد جنوبي كركوك، وقاموا باقتياد اثنين؛ بتهمة التعاون مع القوات الأمنية، ثم أعدموهما رمياً بالرصاص، قبل أن يلوذوا بالفرار». وفي نينوى، أعلن عن عودة عدد من الأطفال المختطفين لدى تنظيم «داعش» إلى مناطقهم في المحافظة. وبحسب بيان لميليشيات «الحشد الشعبي»، فقد جرى عودة عدد من الأطفال المختطفين، من أهالي غرب الموصل لدى التنظيم في سوريا؛ وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية. وفي الأثناء، طالب برلماني عراقي عن محافظة ديالى، الحكومتين الاتحادية والمحلية، والقوات الأمنية بتعقب الخلايا التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة. ودعا النائب برهان المعموري في بيان، إلى «تكثيف الجهود الاستخبارية، وتعزيز القطعات العسكرية؛ للحد من الخروق الأمنية». إلى ذلك، كشف مصدر أمني عن مقتل أحد منتسبي الشرطة لدى محاولته مطاردة سيارة فرت من إحدى نقاط التفتيش في ناحية الإسكندرية شمالي محافظة بابل.

مشاركة :