أشادت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، بإعلان الأمم المتحدة، دولة الإمارات العربية المتحدة كأكبر دولة مانحة للمساعدات للشعب اليمني الشقيق للعام 2019، وتصدرها المركز الأول عالمياً في الاستجابة لخطة الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن؛ وذلك بحسب ما جاء في تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» الخاص بتقييم مستوى المساهمة في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2019؛ حيث يعكس هذا التقرير المساعدات المقدمة لليمن من بداية عام 2019 إلى 2 يوليو/تموز 2019. وثمنت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، في تصريح، الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات في خدمة الإنسانية، ودعمها في كافة المجالات، وتستذكر بمزيد من التقدير المساعدات التي تقدمها للدول والهيئات الأممية، التي تأتي كجزء من حرص دولة الإمارات على الارتقاء بالإنسانية، وتحسين مستوى الخدمات التي تحظى بها الإنسانية في الدول المحتاجة، ورفع المعاناة عنها، وبالأخص تلك المساعدات التي قدمتها الإمارات للشعب اليمني الشقيق منذ 2015 إلى يونيو/حزيران 2019، التي تجاوزت أكثر من عشرين مليار درهم إماراتي «5.59 مليار دولار أمريكي» التي كان الغرض منها تحسين الخدمات الإنسانية والتنموية، والمساهمة في تخفيف معاناة المدنيين في اليمن، وتحسين ظروف الحياة ومستوى الخدمات التي يتلقونها، والتي شملت ما يقارب 65 قطاعاً رئيسياً ونوعياً من قطاعات المساعدات الأممية. كما أشادت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، بالجهود الإنسانية التي تبذلها «هيئة الهلال الأحمر» الإماراتي في اليمن، ومبادراتها الإنسانية المتعلقة بتحسين مستوى الخدمات الصحية والإنسانية باليمن، لاسيما جهودها المتعلقة بعلاج ومكافحة وباء الكوليرا، والوقاية منه في العديد من المناطق اليمنية ومختلف إسهاماتها الطبية في دعم وتعزيز الخدمات بالمراكز الصحية والعلاجية بمحافظات اليمن. وأعربت الجمعية عن تقديرها الكبير لحكومة دولة الإمارات؛ لحرصها على تعزيز احترامها، والتزامها بالقيم والمبادئ الإنسانية السامية؛ وفقاً لمبدأ الحق في التنمية الذي نصت عليه الأمم المتحدة في عام 1986، وتعزيزه بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.(وام)
مشاركة :