نفى دونالد ترامب، بشدة، أمس الثلاثاء، أن يكون عنصرياً، لكن تغريداته العنيفة التي استهدفت أربع نائبات ديمقراطيات يتحدرن من أقليات عرقية أو دينية، أثارت استياء عدد من نواب الحزب الجمهوري، في حين التزم قادة هذا الحزب الصمت. وقال ترامب «إن هذه التغريدات لم تكن عنصرية، ولن تجدوا جراماً واحداً من العنصرية لدي»، داعياً نواب حزبه إلى عدم الوقوع في «الفخ» الذي ينصبه لهم خصومهم الديمقراطيون. وكان ترامب استهدف بتغريداته النائبات ألكسندريا أوكاسيو كورتيز (نيويورك)، وإلهان عمر (مينيسوتا)، وأيانا بريسلي (ماساشوستس)، ورشيدة طليب (ميشيغان). وردّت النائبات الديمقراطيات على هجوم الرئيس الأمريكي بالقول إنها محاولة لتشتيت الأنظار عن سياساته من خلال شنّ «هجوم عنصري صارخ». وفي إطار استراتيجيته القائمة على تأجيج الجدل حول شخصه، حرص ترامب عبر تغريدة صباحية على تكرار ما قاله الاثنين عن النائبات الديمقراطيات الأربع. وكتب قائلاً «إن بلدنا حر ورائع ومزدهر. إذا كنتن تكرهن بلادنا، أو إن لم تكنّ سعيدات هنا، بإمكانكنّ الرحيل». ومن المقرر أن يعرض نواب ديمقراطيون مشروع قرار على التصويت داخل مجلس النواب يتضمن إدانة لكلام ترامب. من جانب آخر، قال الرئيس الأمريكي إن إدارته سوف «تنظر» في الاتهامات التي وجهها رجل الأعمال الأمريكي بيتر ثيل إلى شركة جوجل الأمريكية لخدمات الإنترنت بأن تعاملاتها مع الصين «تنطوي فيما يبدو على خيانة». وكان رجل الأعمال الأمريكي بيتر ثيل، وهو من كبار مؤيدي ترامب والمتبرعين له، انتقد شركة جوجل وصناعة التكنولوجيا، لأنها تركز على الأسواق العالمية، مع إغفال المصالح الأمريكية. ووصف ترامب ثيل في تغريدة على موقع تويتر بأنه «شخص رائع وبالغ الذكاء، ويعرف هذه المسألة أفضل من غيره». (وكالات)