وقعت الهيئة العامة للاستثمار والجمعية السعودية لرأس المال الجريء والملكية الخاصة أمس في الرياض، برنامج تعاون إطاري يهدف إلى تفعيل دور صناديق رأس المال الجريء وصناديق الملكية الخاصة للاستثمار في السوق السعودي. ووقع البرنامج وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لقطاع جذب وتطوير الاستثمار سلطان مفتي، ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لرأس المال الجريء والملكية الخاصة عبدالرحمن طرابزوني، بحضور نائب رئيس المجلس عمر المجدوعي، والرئيس التنفيذي للجمعية أسامة عشري. ووفقا للبرنامج، سيعمل الطرفان على تعزيز التعاون في تشجيع صناديق رأس المال الجريء للاشتراك في مبادرة الاستثمار الجريء من «استثمر في السعودية»، مع منح الجهات الاستثمارية المشاركة مع الهيئة عضوية الجمعية، كما ستدعم الجمعية المستثمرين في استكشاف السوق المحلي وتواصلها مع الجهات ذات العلاقة من جهات حكومية وشركاء ومستثمرين محتملين، إضافة لدعمها من خلال المشاركة في الفعاليات والدراسات في قطاع الاستثمار الجريء والملكية الخاصة، وأخيرا دعم الجمعية في تطوير دليل الاستثمار الجريء للمستثمرين في المملكة. وكانت الهيئة العامة للاستثمار أعلنت أخيرا على هامش أعمال الدورة الأولى لمؤتمر القطاع المالي، عن إطلاق مبادرة الاستثمار الجريء «استثمر في السعودية»، الهادفة إلى تسهيل دخول صناديق استثمار رأس المال الجريء وشركاتها الناشئة للسوق السعودي، مما سيسهم في زيادة عدد الشركات في السوق المحلي ويساعد على تحفيز مستثمري رأس المال الجريء للاستثمار في الشركات الناشئة. وتسعى جمعية رأس المال الجريء والملكية الخاصة في السعودية، التي شكلت حديثا لتكون جمعية مهنية ممثلة بقطاع رأس المال الجريء والملكية الخاصة في السعودية، إلى تحفيز الاستثمار في السعودية، من خلال زيادة الوعي بالقطاع، والمساهمة في معالجة التحديات وتشجيع المزيد من الشراكات المهمة بين المتخصصين في مجال الاستثمار الجريء والملكية الخاصة. ماذا يتضمن التعاون؟ تشجيع صناديق رأس المال الجريء للاشتراك في مبادرة الاستثمار الجريء من «استثمر في السعودية » منح الجهات الاستثمارية المشاركة مع الهيئة عضوية الجمعية دعم الجمعية المستثمرين في استكشاف السوق المحلي وتواصلها مع الجهات ذات العلاقة دعم المستثمرين بالمشاركة في الفعاليات والدراسات في قطاع الاستثمار الجريء والملكية الخاصة دعم الجمعية في تطوير دليل الاستثمار الجريء للمستثمرين في المملكة.