ثمن مختصون وأمنيون وبعض من أسر شهداء الواجب كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أمس أمام منسوبي القوات المسلحة، والتي هنأ فيها المملكة شعبا وحكومة على ما يقومون به من أعمال جليلة لخدمة حجاج بيت الله العتيق، مؤكدا فيها على وجوب حماية الوطن من العابثين والطامعين وإكمال مسيرة العطاء والفداء والتضحية لخدمة الدين ثم الوطن. وقالوا لـ«عكاظ»: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين تعكس مدى تلاحم الحكومة والشعب في مواقف كثيرة مرت بها المملكة، والتي وصفها خادم الحرمين بمسيرة العطاء، مؤكدين أن الوطن والشعب لم ينسيا الدور التاريخي الذي قام به الشهداء ضد الفئة الضالة والمنحرفة وهم يضحون بأرواحهم لحماية أمن وطنهم وسيادته. وقال في البداية مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري «نرفع في البداية التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين بمناسبة حلول عيد الأضحى ونجاح موسم حج هذا العام»، وقال إن كلمات خادم الحرمين الشريفين هي بمثابة رسالة تحفيز إلى رجال الأمن في مختلف القطاعات الأمنية لبذل المزيد من التضحيات والعمل على استتباب أمن هذا الوطن. وقال اللواء سعد بن عبدالله الخليوي قائد قوات أمن الحج «إننا نثمن ونقدر كلمات خادم الحرمين الشريفن التي أعطت رجال الأمن الحافز الكبير للاستمرار في بذل كل ما هو غال ونفيس في سبيل راحة وأمن واستقرار حجاج بيت الله الحرام والعمل على حفظ الأمن في هذه البلاد المباركة فكلمات خادم الحرمين الشريفين لأبنائه العسكريين ليست بمستغربة فهو دائما يدفعنا إلى العمل بكل إخلاص وتفان. وأضاف قائلا «مهما نقدم ومهما نعمل لخدمة هذه البلاد ولمواطنيها ولقاصديها من الحجاج والمعتمرين فلن نوفيها حقها فالوطن غال ونقدم أرواحنا في سبيل المحافظة عليه». وتحدث اللواء عبدالله بن حسن الزهراني قائلا «كلمات خادم الحرمين الشريفين التي وجهها إلى رجال الأمن كانت بمثابة البلسم الشافي ودافعا قويا للاستمرار في خدمة هذا الوطن وقاصديه من كل بقاع الأرض»، وأضاف «نبادل خادم الحرمين الشريفين التهنئة بعيد الفطر المبارك ونسأل الله أن يلبسه ثوب الصحة والعافية». من جهته، قدم اللواء جمعان الغامدي مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون الأمن التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين بمناسبة حلول عيد الأضحى ونجاح موسم حج هذا العام وأضاف أن كلمة الملك حفظه الله إلى رجال الأمن هي رسالة ودافع واضح لتعزيز قدرات رجال الأمن والاستمرار في بذل المزيد من العطاء والتضحيات والسهر على حفظ أمن هذه البلاد وتقديم الغالي والنفيس، فكلمات الملك حافز كبير وليس غريبا على قائد هذه الأمة الذي عزز الثقة في نفوس رجال الأمن الذين لا يتوانون في سبيل استتباب أمن هذه البلاد وفق توجيهات سمو وزير الداخلية حفظه الله. فيما رفع مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء عساف بن سالم القرشي تهنئته إلى مقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة عيد الأضحى ونجاح موسم الحج لهذا العام، مؤكدا أن كلمة الملك لرجال الأمن ما هي إلا دافع كبير وتحفيز للعمل على التفاني في خدمة هذا الوطن وتقديم كل ما يسهم في راحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام. فيما تحدث العميد مسعود بن فيصل العدواني قائلا «إن ما تحقق من نتائج إيجابية في موسم حج هذا العام جاء نتيجة للتوجيهات الكريمة السامية التي تسعى إلى العمل على تسخير كل الإمكانيات لخدمة ضيوف الرحمن». وأضاف العميد العدواني أن كلمة الملك لرجال الأمن أعطت الدافعية والراحة وعززت من الثقة في رجال الأمن ودائما تظل كلمات قائد هذه البلاد دافعا وتحفيزا سواء لرجال الأمن أو للمواطنين ونحن لا نستطيع إلا أن نرفع أيدينا بالدعاء بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين ويمد في عمره وأن يجعله ذخرا لهذه البلاد المباركة». كما عبر قائد أمن الحرم المكي الشريف اللواء يحيى بن مساعد الزهراني عن شكرهم وتقديرهم لما توليه القيادة من اهتمام برجال الأمن بوجه خاص وتوفير الرعاية الطبية لهم، فيما أكد أن كلمات خادم الحرمين الشريفين أكبر حافز ودافع لبذل كل غال ونفيس إلى أداء واجباتنا الأمنية في ميادين الشرف سائلين المولى سبحانه أن يديم على المملكة وشعبها الأمن والاستقرار بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وفي هذا السياق، أوضح قائد قوات الدفاع المدني في الحج اللواء محمد عبدالله القرني أنه يهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بعيد الأضحى المبارك، وبنجاح حج هذا العام بكل المقاييس، مؤكدا أن كلمة خادم الحرمين، وسام على صدور المواطنين، والتي أكدت على قوة تلاحم الشعب والتي أثبتتها المواقف المختلفة التي مر بهذا البلد خصوصا مع الفئة الضالة التي ولله الحمد أثببت وكشفت عن مواقف الرجال البواسل. وبين أن حماية الوطن مسؤولية جسيمة لن يتصدى لها إلا من كان قلبه ينبض بالإيمان من أبناء الوطن وعقله يدرك قيمة الوفاء والإخلاص لهذا الوطن وحماية أمنه ومواطنيه والمقمين على أرضه والتضحية صونا لسيادة أراضيه، وأشاروا إلى أن خدمة الحجاج عمل جليل ووسام فخر لكل السعوديين. من جهته، أوضح العقيد حاسن الطلحي من شرطة جدة أن الله سبحانه وتعالى خصنا بخدمة بيت الحرام والمسجد النبوي الشريف، واستضافة كل مسلمي العالم سنويا في موسم الحج، ويجب علينا القيام بواجبنا الديني أولا ثم واجبنا الوطني من أجل هذا الوطن، وشعارنا دائما خدمة الحاج شرف لنا. وأوضح أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تؤكد قوة تلاحم أبناء الوطن والتي يجب أن يكونوا عليها، ويؤكد أيضا أن كل ما يقدم من أبناء هذا الوطن هو محل تقدير ووسام فخر لكل الوطن، ويجب علينا حماية أراضيه من الطامعين والحاقدين، ويجب علينا اليقظة أثناء قيامنا بواجباتنا تجاه وطننا الغالي، وتحمل المسؤولية أمام شعب المملكة وكل فرد في هذا الوطن، وهؤلاء رجال أوفياء صادقون مع الله ومع وطنهم، والتضحية من أجل الوطن ليست بمستغربة على أبناء هذا الوطن. ويقول اللواء متقاعد سعد العرفج إن كلمة خادم الحرمين تؤكد أن الشعب يقدر ما يفعله حماة الوطن، والدور التاريخي الذي يقوم به أبناؤه لحمايته، ولا ننسى الفئة الضالة التي حاولت بكل ما تملك المساس بأمن الوطن لولا وقوف أبنائه أمام هذه الفئة بكل قوة وإيمان لحمايته، مؤكدا أن الوطن والشعب لن ينسيا الشهداء الذين قدموا أرواحهم ثمنا للدفاع عن الوطن الغالي، الذي ننتمي له. واضاف العرفج إن شهداء الواجب هم إخواننا وأبناؤنا ولن ننسى ما قدموه من أجل حماية الوطن، ونقدر ما فعلوه من صمود وشجاعة بعد أن وقفوا أمام الفئة الضالة، وستكون أرواحنا الثمن لمن تسول له نفسه الاعتداء على هذا الوطن. وعبر مدير شرطة منطقة جازان اللواء عبدالله المشيخي بقوله «إننا جميعا رجال الأمن نقف صفا واحدا من أجل الدفاع عن الدين والمليك والوطن وتحصينه ضد دعاة الفتنة والانقسام». فيما قال قائد حرس الحدود في منطقة جازان اللواء عبدالعزيز الصبحي «موقف خادم الحرمين الشريفين من نبذ الإرهاب والعنف وترسيخ مفهوم المواطنة الحقيقية موقف ثابت لا يتزعزع وأن الشعب السعودي من مواطنين ومواطنات يقدرون ما يبذله الملك الشجاع من أجل أمن الوطن ورخاء العيش فيه مؤكدين أن الأمن الذي تعيشه بلادنا يأتي تأكيدا للعلاقة الراسخة بين القيادة والشعب». فيما قال مساعد شرطة منطقة جازان للتخطيط والتطوير والمتحدث الإعلامي العقيد عوض القحطاني إن الجميع يقف صفا واحدا ضد كل من يريد المساس بأمن هذا الوطن وزعزعة استقراره وزرع الفتن. وأخيرا يقول اللواء متقاعد أحمد سعد الثبيتي إن أبناء الوطن الغالي يثمنون كلمة خادم الحرمين الشريفين، وأنهم سوف يسيرون على نهج الآباء الذين ساروا خلف قائدهم موحد بلادنا الملك عبدالعزيز رحمهم الله جميعا، كما أنهم لم ينسوا تضحياتهم من أجل توحيد هذه البلاد، كذلك تضحية الشهداء لحماية أمن الوطن، وسوف يكمل أبناء هذا الوطن مسيرة الفداء والتضحية لخدمة الدين ثم الوطن، وهم يعلمون أنها مسؤولية كبيرة ولكن بقوة الإيمان سوف يقفون أمام الطامعين والحاسدين. وفي الطائف، ثمن مسؤولون ورجال أعمال كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.. وقال مدير العلاقات العامة بلجنة التنمية السياحية بمحافظة الطائف رئيس اللجنة العقارية بغرفة الطائف أحمد العبيكان أن كلمة الملك تحوي معاني كثيرة.. فيها تذكير بإنجازات موحد بلادنا الملك عبدالعزيز يرحمه الله.. وتشجيع لكافة القيادات على السير على نهج الرجال الكبار، مع التمسك بشريعة الله.. وقال العبيكان إن كلمة الملك يحفظه الله تحفز الجميع على البذل والعطاء، والإصرار على اللحمة الوطنية، والترابط بين القيادة والشعب، في وقت تشهد فيه المنطقة نزاعات وفتن نحن بعيدون عنها بإذن الله.. ناهيك عن كلمة الوفاء التي أوردها الملك بأن الوطن وشعبه سيظل وفيا للمخلصين والأوفياء ولن ينسى الدور التاريخي للقيادات العسكرية، وشهداء الواجب. من جهته، قال مدير مكتب التربية والتعليم بشرق الطائف فهاد الذويبي إن كلمة الملك حفظه الله كانت تشجيعية وتوجيهية، فهي كلمة أب لأبنائه تحفزهم على العطاء، والعمل أكثر.. وفيها دلالة أنه مهما بلغ النجاح يظل الطموح أكثر.. ومهما تحقق إلا أن طموح المملكة أكبر لخدمة حجاج بيت الله.. وقال الذويبي إن كلمة الملك من المؤكد أنها أزالت كل التعب والإرهاق عن العاملين في الحج، فهي كلمة أبوية حانية، وحافز معنوي كبير، ولم ينس الملك في كلمته حفظه الله من ضحوا بدمائهم من أجل الوطن، فلهم منا الدعاء أن يرحمهم الله برحمته، وأن ينزلهم منازل الصديقين والصالحين.. وهذه الصورة الحقيقية لعلاقة الملك بشعبه. فيما قال مدير عام ميناء جازان المهندس عبدالحميد الصوري «إن خادم الحرمين الشريفين حريص على تلبية مصالح المواطنين وذلك يؤكد منهج المملكة منذ تأسيسها في لم شمل هذه الأمة بعد تفرقها وتمزقها ولن يستطيع أحد أن يخلخل هذه الوحدة ما دمنا متمسكين بكتاب الله وتطبيق سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولن يشق هذا الصف إلا منافق ظاهر نفاقه جاحد لنعمة الإسلام فيجب علينا جميعا مسؤولين ومواطنين أن نكون صفا واحدا خلف قيادتنا الرشيدة وألا نسمح لمنافق أو مرجف أن يعبث بوحدتنا وبأمتنا وأن نعمل من أجل رسالتنا الخالدة رسالة الدين الإسلامي والمواطنين في كل مدينة وقرية يقفون صفا واحدا خلف قيادتنا الرشيدة وأن ندعم الاستقرار ونردع الفتن». وقال مدير عام المياه في منطقة جازان المهندس حمزة قناعي إنه يجب الأخذ بيد كافة شرائح المجتمع وتحصينهم من الضلالات والأفكار الهدامة وعدم الانجراف وراء الأهواء التي قد تفتك بالأمه فوطننا أغلى ما نملك ووطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه وحري بنا أن نقف صفا واحدا مع قادتنا للنهوض بهذا الوطن الغالي على قلوبنا. فيما قال مدير الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور مبارك عسيري إن كلمة خادم الحرمين الشريفين التي ألقاها سمو ولي العهد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين تعبر عن قوة التلاحم بين القيادة والشعب وأن الشعب السعودي يقف مرفوع الهامة مع قائد مسيرته وباني نهضته ومهما حاول الأعداء التربص بأمن هذا البلد فإن الله عز وجل قادر على أن يحميه في ظل حكومة دستورها القرآن الكريم والسنة. من ناحية أخرى، عبر عدد من أسر شهداء الواجب عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين في استذكاره لأبنائهم الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن في كل مناسبة وكل موقف وما كلمته للشعب يوم أمس إلا عيدية لكل قلب مكلوم على رحيل فلذة كبده سواء الآباء أو الأمهات. وأكدوا بصوت واحد أن أمن واستقرار الوطن مسؤولية الجميع ودرس يدرسه الآباء للأبناء وبذرة صالحة تزرع في نفوسهم. ويقول المواطن مسفر سالم القحطاني والذي فقد شقيقه الشهيد سلطان «إننا جميعا فداء للوطن والملك وما كلمة خادم الحرمين الشريفين يوم أمس إلا بسلم وعيدية لنا وهذا ديدنه حفظه الله حيث عودنا دائما على مثل هذا العطف الأبوي واستذكار الشهداء دائما في كل مناسبات الوطن». أما أبناء الشهيد العقيد مبارك السواط فقالوا إن كلمة الشكر لا تفي مليكنا وقائدنا ولكننا ندعوا له دائما في ظهر الغيب وخصوصا هذه الأيام الفضيلة فهو من زرع الحب في شعبه وما إشادته بأبنائه الشهداء إلا شهادات نعلقها على صدورنا فخرا واعتزازا ونحمد الله أن وهبنا ملكا صالحا وبلدا مهبطا للوحي وبه القبلتين لذلك لن نساوم على حمايته والدفاع عنه والذود عن حياضه كما أننا وأبناؤنا فداء للوطن وتحت أمر المليك في أي وقت وتحت أي ظروف. أما أم الشهيد فهد عبدالله وزنه الذي راح ضحية يد الإرهاب والفئة الضالة في حي الخالدية في مكة المكرمة أثناء مداهمته لشقة يسكنها بعض أفرادها فقالت إننا لا نستغرب من خادم الحرمين الشريفين الحب والفخر بشهداء الواجب فقد وهب الشعب قلبه فوهبوه قلوبهم ونحن لن ندخر نفسا أو ولدا في الدفاع عن وطننا والحفاظ على مكتسباته.. حفظ الله مليكنا وأسبغ عليه الصحة والعافية.
مشاركة :