أصيب سبعة أشخاص ليل أمس (الجمعة) في انفجار شاحنة ملغومة في ساحة لانتظار السيارات تحت الأرض في جزيرة كوه ساموي السياحية التايلاندية، والمرجح أن يثير الحادث مخاوف بأن يوسع متمردون في أقصى جنوب البلاد، نطاق هجماتهم إلى المناطق السياحية. وقال مسؤول طبي اليوم إن جميع الجرحى وبينهم طفلة (12 عاما) تحمل الجنسيتين التايلاندية والإيطالية خرجوا من المستشفى في وقت لاحق بعد إصابتهم بجروح طفيفة. وقال الناطق باسم قيادة عمليات الأمن الداخلي بانبوت فونبيان للصحافيين ان الشاحنة الملغومة كانت متوقفة عند مركز "سنترال فستيفال ساموي" للتسوق. وأضاف أن "الشاحنة التي استخدمت في الهجوم سرقت الشهر الماضي من إقليم يالا جنوب تايلاند، إذ قتل متمردون أكثر من ستة آلاف شخص منذ كانون الثاني (يناير) العام 2004، مع عودة مقاومتهم للسلطات إلى السطح بعنف. وقال بانبوت إن "متمردين من الجنوب لديهم خبرة في تجميع السيارات الملغومة ربما يكونون مسؤولين عن الانفجار". وقالت الحكومة العسكرية التي استولت على السلطة العام الماضي إن "السلام في الجنوب يمثل أولوية وطنية عاجلة، لكن على رغم ذلك التعهد، تعثرت محادثات تهدف إلى وقف التمرد". ولم يربط نائب الناطق باسم الحكومة الكولونيل سانسيرن كايكامنيرد نائب بين انفجار كوه ساموي والتمرد، لكنه قال للصحافيين إن "من الممكن ربطه بتفجيرات سابقة تعرضت لها العاصمة بانكوك، ولم يذكر تفاصيل".