اضطر حكم بوليفي لإلغاء المباراة التي جمعت فريقي بوليفار متصدر الدوري، وفريق أونيفيرسيتاريو سوكري، بعدما نزل الأخير الملعب بـ7 لاعبين فقط، أصيب أحدهم بعد 12 دقيقة. ولجأ فريق سوكري لهذه الحيلة بهدف إراحة لاعبي الفريق الأول استعداد للمباراة المصيرية في بطولة ليبرتادورس، الثلاثاء، أمام فريق مينيروس الفنزويلي، التي يمكن أن تؤهله للدور الثاني في الحال الفوز بها. وطلب نادي سوكري تأجيل المباراة أمام بوليفار، لكن الاتحاد البوليفي تجاهل الطلب، علما بأن الفريق المنافس وافق عليه، بحسب وكالة رويترز. ونزل سوكري إلى أرض الملعب بحارس مرمى و6 لاعبين من فريق الشباب، وتلقت شباك الفريق هدفين نظيفين في أول 10 دقائق، قبل إصابة أحد لاعبيه، مما اضطر الحكم لإلغاء المباراة ومنح النقاط الكاملة إلى فريق بوليفار. وتنص لوائح فيفا على أن كل فريق يجب أن يمتلك 7 لاعبين كحد أدنى ليكمل المباراة، وإلا قام الحكم بإلغائها. والطريف أن هذه الواقعة ليست سوى تكرار لواقعة مماثلة وقعت بين نفس الفريقين عام 2012 لنفس الأسباب، وذلك حينما قرر نادي بوليفار إشراك 7 لاعبين من فريق الشباب أمام نادي سوكري، بهدف منح لاعبيه الراحة الكافية قبيل إحدى المباريات الهامة ببطولة ليبرتادورس القارية أيضا. وفي ذلك الوقت تلقت شباك بوليفار هدفا بأول 3 دقائق ثم أصيب لاعب، فاضطر الحكم لإلغاء المباراة ومنح نقاطها لفريق سوكري.
مشاركة :