توفي الفنان الكويتي أحمد الصالح صباح أمس بعد معاناته مع المرض، حيث كان يتلقى العلاج في أحد المستشفيات الأميركية التي زارها لإجراء بعض الفحوص الطبية المعتادة، ولكنه تعرض فجأة لغيبوبة تبينت بعد إجراء التحاليل المخبرية أنها بسبب فيروس. وكانت "الوطن" قد تابعت حالة الراحل الصحية منذ دخوله المستشفى، وأوضح ابنه ثامر حينها أن حالة والده بدأت في الاستقرار بعد تلقيه العلاج، وكان متوقعاً أن يغادر غرفة العناية المركزة خلال اليومين المقبلين، ولكن كانت إرادة الله بأن توفي أمس. يذكر أن الفنان أحمد الصالح والمولود في الكويت عام 1938، هو الشقيق الأصغر للفنان الراحل جاسم الصالح. وبدأ مشواره الفني عام 1961 من خلال مسرحية "ما رد الكلب على القصاب" عام 1961 على مسرح المدرسة، وقد حفل مشواره بأكثر من 120 عملا ما بين المسرح والتلفزيون، وكان آخر أعماله التلفزيونية مسلسل "يا مالكاً قلبي" الذي شارك فيه كل من أحمد الجسمي وفايز السعيد وشذى حسون ولمياء طارق، وذلك عام 2013. وعلى المستوى المسرحي، قدم الصالح آخر مسرحياته عام 1996 في مسرحية "علمكشوف" مع سعد الفرج وعبدالعزيز النمش وعبدالإمام عبدالله وحسين المنصور وطارق العلي وسمير القلاف، إلى جانب عملين سينمائيين هما "بس يا بحر" عام 1971 إلى جانب كل من سعد الفرج وحياة الفهد ومحمد المنصور، و"الصمت" عام 1976 بمشاركة كل من خالد النفيسي ومريم الغضبان وعبدالعزيز النمش. وكرم الصالح العام الماضي بجائز الدولة التقديرية في مجالات الفنون، تقديراً لما بذله من جهود في دعم الحركة الفنية في الكويت على مدار 55 عاماً.