تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يقول صاحبه ( يُصدر المركز الإسلامي الرسمي في بلادنا ترخيص الاستهلاك الخاص باللحم الحلال، فهل يجوز للمسلم أن يأكل من لحم هذا الحيوان دون أن يعرف هل تم ذبحه وفقًا للطريقة الشرعية أم أنه قد تم تخديره ؟). وأجابت دار الإفتاء، قائلة: أن للمسلم أن يكتفي بفتوى المركز الإسلامي في بلده إذا كان معتمدًا موثوقًا به، وليس مأمورًا بالبحث والتنقيب فيما وراء ذلك.وتابعت: "أما عن تخدير الحيوان قبل ذبحه: فإنه يجوز شرعًا إضعاف مقاومة الحيوانات قبل ذبحها؛ سواء أكان ذلك بتخديرها تخديرًا خفيفًا، أم بصعقها بتيار كهربائي منخفض الضغط، أم بغير ذلك مِن الأساليب التي يقررها المتخصصون، بشرط ألَّا يؤدي هذا التخدير أو الصعق إلى موتها لو تُرِكَت دون ذبح، بل تحيا حياةً مستقرة، ثم تُذبَحُ بعد ذلك بالطريقة الشرعية، فتكون حلالًا حينئذٍ. وتابع: فإذا أدَّى شيءٌ مِن ذلك لِموتِ الحيوان قبل ذبحه فإنه يعتبر ميتةً ويَحرُمُ أكلُه.
مشاركة :