وقّع أكثر من 60 من أعضاء حزب العمال بالبرلمان البريطاني المعارض، بيانًا في إحدى الصحف اليوم الأربعاء يتهمون فيه الزعيم اليسارى جيريمي كوربين بالفشل في "اختبار القيادة" بسبب معاداة السامية في الحزب.وكوربين، هو ناشط مخضرم في مجال حقوق الفلسطينيين وناقد للحكومة الإسرائيلية،و ظل يواجه منذ فترة طويلة اتهامات بأنه سمح لثقافة معاداة السامية بالازدهار في حزب المعارضة الرئيسي في بريطانيا- وهو ما ينفيه.ووفقاً لوكالة رويترز، اليوم، فقد غادر ثمانية نواب، الحزب في وقت سابق من هذا العام بسبب موقف معاداة السامية وكوربين من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي أغضب أيضًا العديد من الأعضاء الذين يريدون أن يتبنى حزب العمل موقفًا مؤيدًا للاتحاد الأوروبي.وكان البيان الوارد في صحيفة الجارديان، والذي وقعه عدة وزراء سابقين عندما كان حزب العمل في السلطة من عام 1997 إلى عام 2010، يحمل رسالة واضحة: "حزب العمل يرحب بالجميع، بغض النظر عن العرق أو العقيدة أو العمر أو الهوية الجنسية أو الميل الجنسي.. ( باستثناء، على ما يبدو، اليهود). ""وأضاف البيان :"لقد فشلت في الدفاع عن قيم حزبنا المناهضة للعنصرية.. لقد فشلت إذن في اختبار القيادة ".