أحالت النيابة العامة في دبي، موظف أربعيني، إلى محكمة الجنايات، بتهمة تصوير مقطع فيديو لفتاة أثناء استحمامها، من دون علمها، من خلال نافذة حمام سكنها. وأفادت أوراق القضية بأن المتهم تلصص على المجني عليها أثناء استحمامها، من خلال نافذة حمام سكنها، ومدّ يده بهاتفه المتحرك، ثم بدأ بتصوير مقطع فيديو لها. وذكرت المجني عليها، أنها لاحظت يداً ممدة من خلال النافذت، وممسكة بهاتف متحرك، ولكنها ظنت أنها تتوهم ذلك في بادئ الأمر، إلا أنها لاحظت اليد تمتد مرة أخرى بالهاتف، فصرخت، ما دفع المتهم إلى سحب يده، وعندما خرجت من الحمام اكتشفت أنه هرب من المكان. وأضافت أنها أخبرت شقيقها بما حدث لها، ومن ثم بدأ معها في البحث عن المتهم في الطابق الذي يقطنان فيه، إلا أنهما لم يجدا أحداً، فنزلا إلى الطابق الأرضي، لسؤال حارس البناية حول رؤيته لشخص يخرج مسرعاً من عدمه، إلا أن الحارس نفى رؤية أي أحد يخرج من البناية خلال تلك الفترة. وأشارت المجني عليها إلى أنها عادت برفقة أخيها إلى شقتهما، وعند الباب وجدا شخصاً (المتهم) يخرج من غرفته، فسألاه عما إذا كان قدر رأى شخصاً غريباً، فأكد لهما أنه رأى شاباً آسيوياً يوزع كروت إعلانية عند أبواب الشقق في الطابق، ثم غادر، مضيفةً أن هذا الشخص أكثر من الأسئلة التي وجهها للمجني عليها وشقيقها، فساورهما الشك حوله، ولذلك طلبا من حارس البناية أن يطلعهما على تسجيل كاميرات المراقبة، والتي أظهرت أن المتهم هو الشخص الذي شكّا فيه. ولفتت المجني عليها إلى أن المتهم سمع حديثها مع أخيها، حول إبلاغ الشرطة، أثناء وجودهما في غرفة المراقبة، فدخل الغرفة واعترف لهما بما فعله، وأكد لهما أنه مسح مقطع الفيديو من هاتفه.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :