قال أحمد ربيع، القيادي بقوى الحرية والتغيير والموقع على وثيقة الاتفاق، إن قوى الحرية والتغيير وضعت كل ملاحظاتها على مسودة الاتفاق السياسي، وتم تضمينها بالاتفاق، والتوقيع عليها بالأحرف الأولى، لافتًا إلى أنه سوف يستكمل ذلك بالاتفاق على مسودة الوثيقة الدستورية لترتيبات الفترة الانتقالية.وأكد ربيع، خلال مداخلة له بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة الغد، أن قوى الحرية والتغيير يمكن أن تقدم تنازلات في الفترة القادمة في حدود تسمح بتحقيق أهداف ومطالب الثورة السودانية، وأن هناك نقاط أساسية لا يمكن تقديم تنازلات فيها، مضيفًا أن الملفات الكبرى تم حسمها في الاتفاق السياسي، وأنه لا يتوقع حدوث اختلافات في الجلسة القادمة من المفاوضات.وتابع ربيع أن قوى الحرية والتغيير بدأت في تهيئة الأجواء ونشر القواعد منذ استلامها للمسودة الأولى من الوثيقة، وكان ذلك السبب في تأجيل الجلسات أكثر من مرة، مردفًا أنها ستظل تنشر هذه القواعد بين كل أطياف الشعب السوداني باستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.يذكر أن المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى إعلان الحرية والتغيير وقعا بالأحرف الأولى على الاتفاق السياسي، وجرى التوقيع في العاصمة الخرطوم في حضور الوسيطين الأفريقي والإثيوبي بعد ليلة طويلة من المحادثات.
مشاركة :