أبدى عدد من الرياضيين استياءهم بعد تردد الأنباء حول اقتراب الاتحاد السعودي لكرة القدم من التوقيع مع مدرب فريق مارسيليا الفرنسي مارسيلو بيلسا (أرجنتيني) الذي ينتهي عقده مع فريقه نهاية الموسم الحالي، لقيادة المنتخب الأول والإشراف الفني على المنتخبات السعودية ورئاسة اللجنة الفنية لاتحاد القدم وذلك لمدة خمس سنوات بمبلغ قرابة 280 مليونا وبراتب سنوي 65 مليون ريال. وجاء استياء الرياضيين خوفاً من تكرار عقد المدرب الهولندي فرانك ريكارد الذي كان يتقاضى مبلغ 2.5 مليون يورو عن العام الواحد، الأمر الذي تسبب بإثقال كاهل اتحاد القدم، وهو الأمر الذي أكده أحمد عيد في كثير من اللقاءات التلفزيونية السابقة. في المقابل، أشار مصدر داخل اتحاد القدم لـ(النادي)، إلى أنه يستغرب التعاطي الإعلامي الكبير مع ما ذكر حول عقد بيلسا ووصوله للرقم 280 مليونا، معتبراً أن الاتحاد ذاق المرّ من خلال عقد المدرب الهولندي السابق، وبالتالي استحالة تكرار ذلك. وأضاف: نحن في اتحاد القدم انتظرنا فترة طويلة من أجل التعاقد مع مدرب عالمي بسعر معقول، فهل من الطبيعي أنه وبعد طول انتظار نوقع بهذا المبلغ، لذا أطالب الجميع بالتريث قبل الحديث بمثل هذه المواضيع، فنحن حتى الآن لم نصل لاتفاق نهائي مع المدرب، إذ لا تزال المفاوضات جارية على مبلغ أقل من هذا بكثير. من جهته نفى المتحدث الرسمي في اتحاد القدم عدنان المعيبد جميع الأقاويل المترددة حيال ذلك، مؤكداً أن موضوع بيلسا لا يزال على طاولة المفاوضات. وقال في حديثه لـ(النادي): بيلسا لا يزال ضمن خياراتنا ونحن نرغب بالتعاقد معه، ولكن نرفض جميع الأقاويل التي ذكرت المبلغ العالي، لا يمكن لنا أن نتعاقد بمثل هذا الرقم لأننا لا نريد أن ندخل في حسابات أخرى، ننتظر المفاوضات التي من المتوقع أن تنتهي أواخر يونيو القادم.