عقد في مدينة جنيف اليوم الحوار الأمني الإستراتيجي المشترك بين الولايات المتحدة وروسيا. وترأس الجانب الأمريكي نائب وزير الخارجية جون سوليفان، وفيما ترأس الجانب الروسي نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف. وناقشت الوفود خلال الحوار سياساتهم الإستراتيجية الوطنية الخاصة بهم كوسيلة للحد من سوء الفهم والمفاهيم الخاطئة حول مجموعة من القضايا الأمنية الرئيسة. كما بحث الوفد الأمريكي إستراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة، وإستراتيجية الدفاع الوطني، ومراجعة الموقف النووي، ومراجعة الدفاع الصاروخي، والتحديات الأمنية الناشئة، ورؤية الرئيس الأميركي لاتجاه جديد في تحديد الأسلحة النووية مع روسيا والصين. وأوضح وفد الولايات المتحدة أن الالتزام بالامتثال الكامل والقابل للتحقق من المعاهدة، ضروري لتحديد الأسلحة بشكل فعال، مشددًا أيضًا على المخاوف بشأن تطوير روسيا للأسلحة النووية غير الإستراتيجية وانعدام الشفافية فيما يتعلق بالالتزامات القائمة. يذكر أن الحوار الأمني ​​الإستراتيجي هو الأحدث في سلسلة من الاجتماعات التي أجرتها الولايات المتحدة مع المسؤولين الروسيين للبناء على مناقشات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال اجتماعهما في 14 مايو في سوتشي الروسية.