رياضيون: منتخبات شرق آسيا تطوّرت لكن «الأبيض» الأوفر حظاً للتأهل

  • 7/18/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وصف رياضيون قرعة الدور الثاني للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 ونهائيات كأس آسيا 2023، التي سحبت أمس بمقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وأوقعت المنتخب الوطني ضمن المجموعة السابعة الى جانب منتخبات فيتنام وماليزيا وإندونيسيا وتايلاند، بالمتوازنة والسهلة، وأن حظوظ الأبيض تعد الأوفر في حصد بطاقة العبور الى الدور المقبل مقارنة ببقية المنتخبات، على الرغم من أن منتخبات شرق آسيا، خصوصاً فيتنام وتايلاند وإندونيسيا، تطورت ولم تعد كما كانت في السابق، علماً أن المنتخب تم تصنيفه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ضمن المستوى الأول. وقالوا لـ«الإمارات اليوم» يجب على الأبيض عدم استسهال مجموعته أو الاستهانة بمنافسيه مهما كانت مستوياتهم الفنية. وتنطلق منافسات الدور الثاني من التصفيات في 5 سبتمبر المقبل، وتستمر حتى التاسع من يونيو 2020، بمشاركة 40 منتخباً تم توزيعها على ثماني مجموعات، تضم كل منها خمسة منتخبات، منها المنتخب الكويتي العائد الى المنافسات الرسمية بعد رفع الإيقاف. ويستهل المنتخب الوطني مشواره خارج أرضه بلقاء ماليزيا في كوالالمبور في العاشر من سبتمبر المقبل. ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة، وأفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثاني (المجموع 12 فريقاً)، الى نهائيات كأس آسيا 2023 والدور النهائي من تصفيات كأس العالم 2022. في المقابل، فإن المنتخبات الـ24 التالية تنتقل الى المرحلة التالية من تصفيات كأس آسيا 2023، للمنافسة على المقاعد المتبقية في النهائيات. وضمّت المجموعة الأولى: الصين وسورية والفلبين والمالديف وغوام، وضمت المجموعة الثانية: أستراليا والاردن والصين تايبيه والكويت ونيبال، وفي المجموعة الثالثة: إيران والعراق والبحرين وهونغ كونغ وكمبوديا، وضمت المجموعة الرابعة السعودية وأوزبكستان وفلسطين واليمن وسنغافورة، وضمت المجموعة الخامسة بنغلاديش وعمان والهند وأفغانستان وقطر، وضمت المجموعة السادسة اليابان وقيرغيزستان وطاجيكستان وميانمار ومنغوليا، فيما ضمت المجموعة الثامنة كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية ولبنان وتركمانستان وسريلانكا. وأكد مدرب منتخب الشباب السابق، علي إبراهيم، أنه «بحكم الخبرة والتاريخ فإن المنتخب يعد الأفضل مقارنة ببقية المنتخبات الموجودة في مجموعته، الا أنه يجب أن لا نغفل أن هذه المنتخبات تطورت كثيراً خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً منتخبي فيتنام وتايلاند، وجميع المنتخبات لديها الطموح نفسه، وبالتالي فإنه يجب على المنتخب التحضير الجيد للاستحقاق المرتقب»، مشدداً على أنه يفترض بالمنتخب الوطني ان يكون في صدارة منتخبات هذه المجموعة. من جانبه، وصف عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة هشام الزرعوني، الذي مثل الإمارات في مراسم حفل القرعة، مجموعة المنتخب الوطني بالمتوازنة والمناسبة، معتبراً أن حظوظ المنتخب في التأهل قوية، مشيراً الى حرص اتحاد الكرة على توفير الإعداد الجيد للمنتخب والأجواء المناسبة خلال المرحلة المقبلة، لافتاً الى أن المنتخب بدأ بالفعل تحضيراته لمشواره المرتقب من خلال المعسكر الخارجي الحالي الذي يقام في النمسا ضمن المرحلة الأولى لبرنامج الإعداد. وقال: «بالنسبة لنا فإننا متفائلون بالقرعة والمجموعة التي سيواجهها المنتخب في هذه التصفيات». وأشار هشام الزرعوني إلى الدور المهم للأندية في دعم إعداد المنتخب الوطني خلال المرحلة المقبلة. واعتبر مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني السابق، حسن إسماعيل، أن حظوظ المنتخب تعد الأوفر في التأهل للدور المقبل عن المجموعة السابعة. وأضاف: «الأبيض له ثقله، وبالتالي فانه مطالب بتصدر مجموعته وتأكيد جدارته بالعبور الى الدور المقبل في هذه التصفيات وصولاً الى تحقيق الهدف المنشود». ورأى مدير فريق النصر السابق، خالد عبيد، أن الأبيض لن يجد صعوبة كبيرة في حجز بطاقة التأهل الى الدور المقبل في حال كان لديه إعداد جيد، بجانب عدم الاستهانة أو استسهال المباريات التي سيخوضها. وأضاف: «على الرغم من تطور مستويات بعض منتخبات المجموعة السابعة، مثل تايلاند التي تعد المنافس الأبرز للمنتخب، وكذلك إندونيسيا، الا أنهما لم يتمكنا من التفوق على الأبيض، الذي يعد الأفضل بحكم الخبرة والتاريخ». وشدد خالد عبيد، على أن المباراة الاولى للمنتخب في هذه التصفيات ستكون صعبة ليس لصعوبة المنتخب الذي سيواجهه الأبيض، وانما بسبب وجود مدرب جديد على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني يحتاج الى مزيد من الوقت لتطبيق خططه وفكره التدريبي. ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :