حققت مهمة «أبولو 11» إنجازاً فضائياً تاريخياً بالهبوط على القمر عام 1969، ولكن «ناسا» وضعت «احتمالاً كئيباً» بألا يعود الرواد: نيل آرمسترونج، ومايكل كولينز، وإدوين باز ألدرن، إلى الأرض.وتناول خطاب طارئ ، كُتب قبل 50 عاماً تقريباً، للرئيس الأمريكي، ريتشارد نيكسون، بعنوان «في حال حدوث كارثة القمر»، كشف عنه ويليام سافير، كاتب الخطابات الرئاسية، في مقابلة صحفية، الفقد الافتراضي لرواد الفضاء.وجاء بالخطاب: «حدد القدر أن الرجال الذين سافروا إلى القمر لاستكشافه في سلام، سيظلون على سطحه لترقد أجسادهم هناك بسلام. ويدرك هؤلاء الرجال الشجعان أن الأمل في إنقاذهم معدوم. ولكنهم يعلمون أيضاً أن تضحياتهم تهب الأمل للبشرية جمعاء».ووفقاً للوثائق التي نشرتها «ديلي ميل»، يتطلب الوضع المأساوي المحتمل أن يتصل نيكسون أولاً بزوجات رواد الفضاء (وصفن بالأرامل في الخطاب)، للتعبير عن تعازيه قبل أن يخاطب الأمة في كلمته الجاهزة.وجاء بالخطاب: «أبطالنا رجال أساطير. وبحث الإنسان لن يتوقف، وهؤلاء الرجال كانوا الأوائل، وسيظلون كذلك».