على الرغم من النجاح الكبير الذي حققه بني ياس في الموسم الماضي، بحصوله على الترتيب السادس في جدول الدوري، لكنه تخلى عن أكثر من نصف عناصر تشكيلته الأساسية، وتحديداً 6 من عناصره الأساسية، وذلك بعدم التجديد مع الثلاثي الأجنبي روبسون، وبيدرو كوندي، ومايكل أروتيغا، بجانب المواطنين، صالح حبوش الذي انتقل إلى الوصل، وأحمد دادا المنتقل إلى خور فكان، والقائد يوسف جابر عميد لاعبي الدولة، الذي لم ينضم إلى أي نادٍ حتى الآن، وهناك أيضاً البديل فيصل الخديم، وشمل التغيير أيضاً الجهاز الفني، بالتعاقد مع «الشيبة» الألماني وينفريد شايفر الشهير بـ «ويني»، صاحب الـ 69 عاماً، خلفاً للكرواتي كرونوسلاف، ما يؤكد أن السماوي غير «جلده» قبل الموسم الجديد، وأنه سيتم الاعتماد على تشكيلة مختلفة بشكل كبير عن التي قادته إلى انتصارات الموسم الماضي، الشيء الذي ترك العديد من علامات الاستفهام. لكن من خلال تعاقدات النادي، يتضح أنه بصدد بناء فريق للمستقبل من عناصر صغيرة السن، لم تتجاوز أعمارهم الـ 23 عاماً، مثل عيسى المازمي، سلطان الشامسي، محمد هلال، شاهين سرور «23 عاماً»، وسالم البلوشي «21 عاماً»، بجانب تمديد التعاقد مع أحمد شحده لاعب الرديف «21 عاماً»، والتعاقد مع البرازيلي جواو فيكتور والبرتغالي لويس سيرجيو في فئة المقيمين «19 عاماً»، وتعاقد أيضاً مع الجنوب أفريقي اياندا باتوزي «26 عاماً»، ليكون لويز انطونيو القادم من الشباب السعودي، أكبر اللاعبين سناً في التعاقدات، بسن 29 عاماً، فيما أصبح النجم فواز عوانة الأكبر سناً، وقائداً للفريق «30 عاماً»، الشيء الذي يدعم توجه النادي ونظرته المستقبلية، بالاعتماد على لاعبين يقدمون لعدة سنوات، الشيء الذي يعتبر سلاحاً ذا حدين، حسب تقديرات الكثير من الرياضيين. ويترقب جمهور السماوي نتائج التغيير الكبير في الموسم الجديد، مع طموح مواصلة تحقيق النجاحات، وسط إصرار واضح من لاعبي الفريق، الذين يغادرون اليوم إلى معسكر إسبانيا، بروح معنوية عالية. التصريح ممنوع وفي خطوة تؤكد أيضاً التغيير الكبير في قلعة السماوي، فقد تم تعميم قرار بمنع لاعبي الفريق من التصريح لمختلف وسائل الإعلام، وأن يتم ذلك بعد الرجوع إلى المكتب الإعلامي والجهاز الإداري، لرسم السياسة الإعلامية للفريق بشكل منظم. ShareطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :