قام وكيل الوزارة لشؤون الأشغال بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني م. أحمد عبدالعزيز الخياط بمعيّة النائب عمار آل عباس وبعض المسؤولين، بزيارة إلى قرية العكر الشرقي والغربي، حيث اطّلع على احتياجات الأهالي واستمع لمطالبهم الخدمية. وتبلورت هذه الزيارة ضمن توجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني م. عصام بن عبدالله خلف بضرورة متابعة طلبات المواطنين ومقترحات الأعضاء المنتسبين للبلدية. ومن جانبه، أعرب مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق سيد بدر علوي عن شكره الجزيل للنشطاء الاجتماعيين والممثلين الذين يصرون على نقل هموم المجتمع إلى المسؤولين في الدولة، قائلًا: "إن هذه الزيارة تعتبر بادرة جيدة، وما رأيناه اليوم يحفزنا على السعي لجلب المشاريع في المنطقة، ونسعى لإحداث نقلة ولو بسيطة، من أجل الناس الذين يستحقون كل الخير". وأضاف: "مع العلم أن معاناة المجتمع كبيرة جدًا، والمسئولية المُلقاة على عاتقنا على مستوى البحرين أيضُا كبيرة، إلا أن وزارة الأشغال تعدكم دائمًا بأنها تقدم الأفضل، كما نعدكم بأن نخصص لكم جزءًا من جهدنا ومن مشاريعنا من أجلكم". واشتملت المطالب الخدمية في قرية العكر الشرقي والغربي على رصف شوارع المنطقة، اذ أن معظم الشوارع بالمنطقة غير مرصوفة، بالإضافة لإصلاح إنارة شوارع القرية الرئيسية، وصيانة حديقتي العكر الشرقي والغربي، ومتابعة ساحل وممشى القرية بمجمع 623 على امتداد ساحل 624، وفتح طرق جديدة، ورصف الطرق الترابية في المجمعات 624-626-623، وإعادة رصف الشارع الفاصل بين العكر الغربي ومنطقة النويدرات؛ لأن الشارع مستهلك من قبل شاحنات مصانع الطابوق بالمنطقة، حيث أن الشاحنات تتسبب بإزعاج الأهالي بعملها طوال اليوم، كما تتسبب بإتلاف الشوارع. ومن المطالب أيضًا، مراقبة الشركات بسبب كثرة مخالفتها بحسب شكاوى الأهالي، وفتح شارع واصل بين العكر الغربي وسند حيث يوجد شارع كامل الخدمات، وتم تقديم مناشدة بخصوصه من قبل الأهالي مرات عدة برسالة رقم 2015-528-RD، وامتداد هذا الشارع من نادي البتروكيماويات غربًا حتى اتجاه إشارة سند (شارع الاستقلال)، بالإضافة إلى وضع لافتات تمنع دخول الشاحنات إلى القرية، وتكثيف الرقابة بخصوص هذا الشأن، وفتح المدخل الشرقي للعكر الشرقي (مدخل الجامعة التطبيقية).