محافظة المحرق تعقد اجتماعًا لتنفيذ مكرمة جلالة الملك لإعادة أحياء الفرجان

  • 7/18/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

بناء على التوجيهات السامية من لدن جلالة الملك المفدى بإعادة أحياء فرجان المحرق القديمة والبدء في أربع منها كمرحلة أولى، عقدت محافظة المحرق اجتماعا لتنفيذ المكرمة السامية حضره النائب إبراهيم النفيعي، والعميد فواز الحسن مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق، والمهندس إبراهيم الجودر مدير عام بلدية المحرق، وغازي المرباطي رئيس مجلس المحرق البلدي، وعضو المجلس حسن الدوي بصفته ممثلا للدائرة التي تضم الفرجان الأربعة التي ستشهد المرحلة الأولى للمشروع. ورحب محافظ محافظة المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي بالحضور، مقدما شرحا مفصلا للمشروع وأهدافه، ومؤكدا بأن المكرمة الملكية السامية تهدف الى عودة الأهالي إلى أحيائهم القديمة وإيقاف التأجير العشوائي للمنازل الذي نتج عنه تكدس الشاحنات والسيارات الغير مرخصة والتجاوزات الأمنية والسلوكيات الدخيلة على المجتمع وقضايا التحرشات والسرقات، بالإضافة إلى إيواء بعض المنازل المؤجرة على العزاب الآسيويين للمطلوبين أمنيا وغيرها، حيث شدد المحافظ على أهمية عدم انتقال المؤجرين من فئة العزاب الآسيويين الى مناطق أخرى بعد التنفيذ، طارحا الحلول المتعلقة بإعادة الترميم والاستملاك والتعويض بالتوافق مع ملاك تلك المنازل بعد إقرار منع التأجير في جميع المناطق في القريب العاجل. من جانبه، استعرض النائب ابراهيم النفيعي التجربة الكويتية في هذا الشأن، مؤكدا على دور مجلس النواب في تشريع القوانين المتعلقة بإنشاء مدن عمالية تنهي هذه الظاهرة من محافظات المملكة الأربع، مؤكدا أهمية الإسراع في إيقاف التأجير في الوقت الراهن. وأوضح المهندس ابراهيم الجودر مدير عام بلدية المحرق بأن البلدية قامت برصد المنازل المؤجرة وذلك بناء على الشكاوى الواردة بسبب تواجد العمالة الآسيوية وسط الأحياء السكنية. وفي الشق الأمني تحدث العميد فواز الحسن مؤكدا بأن بعض المنازل المستأجرة كانت تحوي مطلوبين أمنيا، والمديرية ترصد جميع تلك المنازل والأحياء وتقوم بواجبها على أكمل وجه بناء على تعليمات معالي وزير الداخلية، مشيرا إلى أن التحقيقات اسفرت إلى أن بعض العمالة الآسيوية حولت تلك المنازل الى مخازن تحوي مواد غذائية بغرض التجارة في بيئة غير صالحة للتخزين. وطرح رئيس مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي عدد من النقاط تتمحور حول عدد ساكني المنزل الواحد من العزاب الآسيويين والذي يصل إلى قرابة السبعين شخصا في مساحة لا تستوعب ربع هذا العدد، مؤكدا على أهمية التنسيق مع هيئة البحرين للثقافة والآثار في شأن الترميم والاستملاك. في حين وصف العضو البلدي حسن الدوي الوضع بالمأساوي بسبب التصرفات والممارسات الدخيلة على المجتمع البحريني من قبل تلك العمالة. واختتم المحافظ الاجتماع بتحديد الخطوات القادمة عبر جدول زمني يبدأ بالزيارات والجولات التفقدية، واستدعاء ملاك المنازل المؤجرة على العمالة الآسيوية تمهيدا لتنفيذ المكرمة السامية، رافعا الشكر باسمه وباسم الأهالي الى جلالة الملك المفدى.

مشاركة :