قالت الحكومة أمس الأربعاء ان الفيضانات والسيول باتت تهدد ملايين المواطنين في شمال شرق الهند مع تزايد القلق إزاء القدرة على توفير امدادات الغذاء والمياه حتى مع تراجع حدة هطول الأمطار. ونزح أكثر من 4.7 ملايين شخص في ولاية اسام ويعيش الآلاف منهم على أقل قدر من امدادات الغذاء فضلا عن المياه الملوثة. وكانت ولاية اسام هي أكثر المناطق تضررا في الهند غير أن السيول ضربت نيبال وبنجلادش المجاورتين. ولقي 153 شخصا على الأقل حتفهم في الهند ونيبال وبنجلادش كما اجتاحت الفيضانات مناطق في باكستان. إلى جانب ذلك ارتفعت حصيلة قتلى انهيار مبنى يوم الثلاثاء في بومباي إلى 13 قتيلاً أمس الأربعاء، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية الهندية. وكانت الحصيلة السابقة أشارت إلى مقتل عشرة أشخاص. وانهار مبنى مؤلف من طبقات عدة في منطقة مكتظة بالسكان في دونغري في جنوب العاصمة الاقتصادية للهند، بعد تساقط أمطار غزيرة. والمبنى القديم الذي يعود تاريخه إلى أكثر من قرن، كان يُفترض أن يخضع لإعادة تطوير عقاري.