أعلن مجلس إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي عن تعاقده الرسمي مع اللاعب هارون كمارا بعقد يمتد لخمسة مواسم، حيث تمت مراسم توقيع العقد في مقر النادي بحضور الرئيس الحائلي واللاعب ووكيل أعماله، وبذلك يصبح هارون كمارا خامس الصفقات الصيفية المحلية للاتحاد بعد حمدان الشمراني، وعبدالإله المالكي، وعبدالرحمن العبود، وعبدالمحسن فلاتة. وقد شهدت الأيام الأخيرة منافسة كبيرة بين الأندية للظفر بخدمات اللاعب، إلا أن إصرار إدارة الاتحاد ورغبتها الكبيرة، بالإضافة للعرض الأخير الذي قدمته بعد أن رفعت قيمة حصة نادي القادسية وتقديم سيارة من طراز بنتلي، بالإضافة إلى توفير فيلا، الأمر الذي حسم المفاوضات لمصلحة الاتحاد، حيث استطاعت الإدارة توفير شروط إدارة القادسية، والالتزام بتسليم الدفعة الأولى من المبلغ المتفق قبل التوقيع، وتسليم اللاعب السيارة والفيلا فور وصوله جدة. وتمنى الحائلي التوفيق للاعب برفقة زملائه اللاعبين وتقديم كل ما يخدم الفريق. من جهته، أكد هارون كمارا في تصريحه الأول بعد توقيع عقده أن رغبته في ارتداء شعار الاتحاد تعود إلى الإنجازات الكبيرة التي حققها الاتحاد، بالإضافة إلى القاعدة الجماهيرة التي يمتلكها، وقال لـ"دنيا الرياضة": "تلقيت العديد من العروض، ولكن فضلت عرض الاتحاد لرغبتي في ارتداء شعاره، والحديث عن إنجازات الاتحاد التي تحققت من بطولات خارجية أو محلية تعطي أي لاعب دافعاً قوياً بأن يقدم كل ما لديه لكي يصعد إلى المنصات، وأن يضع بصمته بتحقيق إنجازات جديدة". وتابع: "سأكون أمام تحدٍ قوي خصوصاً أن الاتحاد يملك قاعدة جماهيرة كبيرة، وهي غنية عن التعريف، ودائماً نشاهد جماهير الاتحاد تقف خلف اللاعبين، وتواصل دعمها بشكل مستمر بعيداً عن الظروف التي تحيط بالفريق، وهذا الأمر يجعل من اللاعب بأن يقدم كل ما لديه من أجل إسعادهم، وبإذن الله سأقدم كل ما لدي وأسعد الاتحاديين وأكون عند حسن ظنهم بي، وكل الشكر لجماهير الاتحاد التي تواصلت معي وللرسائل والتبريكات التي وصلتني، ومنذ أن ارتديت قميص العميد سأجتهد وأعمل على أن أظهر بصورة تسعد الاتحاديين". من جانب آخر، اطلع الرئيس أنمار الحائلي على الخطة الموضوعة من الجهاز المشرف على قطاع الفئات السنية بالنادي؛ وذلك للنهوض به، حيث قام بزيارة للفرق السنية، واجتماعه بالمشرف العام على القطاع حمزة إدريس ونائبه مشاري خان، إذ أثنى الحائلي على الخطة التي تتضمن آلية عمل ونقاط تطوير رئيسة لمدة أربعة أعوام، وذلك من أجل تهيئة العمل إدارياً وفنياً، وجعلها أكثر إنتاجية وكفاءة في تنمية وصقل المواهب الشابة، وإعدادها لتكون مستقبل الفريق الأول لكرة القدم. هارون كمارا
مشاركة :