أجندة المؤتمر وأسس المشاركة ومصير الأسد قضايا شائكة

  • 10/16/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أفصحت مصادر عربية بالقاهرة عن عقبات ضخمة قالت إنها تواجه انعقاد مؤتمر جنيف بالموعد المتفق عليه بين الولايات المتحدة وروسيا «منتصف نوفمبر القادم». كما أفصحت عن جهود دبلوماسية ماراثونية سينهض بها الأخضر الإبراهيمي مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة لأجل التغلب على هذه الصعوبات، فيما شككت بعقد المؤتمر بموعده حال استمرار تشدد الطرفين الرئيسيين النظام السوري والمعارضة. وقالت إن الإبراهيمي ومن خلال اتصالاته يسعى للتوصل إلى معادلة صعبة توفق بين إصرار النظام على عدم التنحي وتمسك المعارضة بعدم بقائه بالحكم، لافتة إلى مطالب بما وصفته «حلا سحريا» بين الموقفين المتعنتين. وسيقوم مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة بجولة موسعة رجحت المصادر موعدها عقب الانتهاء من عطلة عيد الأضحي المبارك تشمل مصر وسورية وإيران وتركيا إلى جانب دول أخرى لم تتحدد بعد . وعلقت المصادر على موقف واشنطن من حضور إيران وكذا ما صدر مؤخرا بشأن صعوبة الحل العسكري في سورية ورأت أن قبولها بمشاركة طهران مرهون بموافقة الأخيرة على بيان مؤتمر جنيف1 الذي عقد صيف العام الماضي وأقر تشكيل حكومة انتقالية تتولى جميع الصلاحيات والإشراف على جميع الأجهزة بما فيها الجيش والأمن والمخابرات. ونوهت إلى أن الحسم العسكري لأي من الطرفين ليس مطروحا ومن ثم كان الرهان على أن الحل السياسي «عبر جنيف 2» هو السبيل الوحيد للتوصل إلى تسوية لملف هذه الأزمة المعقدة. واستبعدت تماما أن تكون الولايات المتحدة تخلت عن تشددها تجاه رحيل نظام الأسد عن الحكم، لافتة إلى أن البحث يجري حول الأسلوب الذي يتعين أن يرحل به النظام .. فيما أكدت أن النظام لن يصمد طويلا.. وأكدت أنه لابد أن يقبل في نهاية المطاف بصيغة «مقبولة للطرفين» للكيفية التي سيخرج بها من الحكم، إلى جانب أن الدعم الروسي له لن يستمر إلى ما لا نهاية في ظل الإصرار الدولي على ضرورة إقصاء هذا النظام بعد الجرائم الوحشية التي ارتكبها بحق شعبه وبلده.

مشاركة :