شدد وزير الاتصال الجزائري حسن ربحي على دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب، منوهًا بأهمية المحور الفكري للدورة الحالية الـ 50 لمجلس وزراء الإعلام العرب الذي يدور حول نشر قيم التسامح الذي اعتمد بناء على مقترح الإمارات وذلك في مواجهة انتشار خطابات العنف والكراهية. وقال إن الكثير من الأحداث أثبتت تورط وسائل الإعلام العالمية في إثارة مزيد من الكراهية، مؤكدًا ضرورة التصدي لمثل هذه الممارسات من خلال الاستراتيجية العربية الإعلامية المشتركة، منوهًا بأن مسؤولية الإعلام العربي الكبيرة في الترويج لثقافة التسامح وقطع الطريق أمام دعاة التطرف. وأكد دور الإعلام العربي في قضايا الأمة غير القابلة للتصرف مثل القضية الفلسطينية، مضيفًا أننا نطمح في مرحلة أخرى من التنسيق البيني حول ثقافة التسامح خاصة مع الدول الأفريقية ودول الغرب وخاصة أن الأخيرة تستفحل فيها ظاهرة العنصرية والإسلاموفوبيا. وبين أن المجلس حقق العديد من الإنجازات خلال الدورة الماضية التي من شأنها المساهمة في إيجاد تطور الإعلام العربي حيث اعتُمدت الخطة الإعلامية العربية الهادفة للتصدي على المستوى الدولي للقرار الأميركي الذي يعترف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، ووضع مشروع الصيغة النهائية لمشروع ميثاق الشرف الإعلامي، وتم الشروع في تنفيذ الخريطة العربية الإعلامية للتنمية المستدامة التي اعتمدتها القمة العربية في الرياض أبريل 2018.
مشاركة :