الحوثيون يواصلون التصعيد العسكري في الحديدة

  • 7/18/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران تصعيدها العسكري وخروقاتها النارية لاتفاق السلام في الحديدة، وقصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع قوات المقاومة اليمنية المشتركة في المناطق المحررة. وقصفت الميليشيات بقذائف الهاون مواقع الجيش والمقاومة في منطقة «الفازة» بمديرية «التحيتا» جنوبي محافظة الحديدة، كما استهدفت بمدافع الهاون مواقع الجيش في منطقة «الجبلية» بذات المديرية، وذكر السكان أن مدنياً في العقد الخامس من عمره لقي مصرعه وجرح آخر في قصف مدفعي عشوائي للميليشيات الحوثية على أحياء سكنية في مدينة «حيس»، وتواصل ميليشيا الحوثي الانقلابية، استهداف مواقع الجيش اليمني في محافظة الحديدة في الوقت الذي تتمسك به قوات الجيش بالهدنة الأممية. وفي سياق آخر، أشرفت قوات التحالف العربي في مدينة عدن على إتلاف كميات كبيرة من القذائف المتفجرة التي تم ضبطها أثناء عملية تمشيط عدد من المناطق التي كانت واقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي في المدينة. وأفاد القيادي في قوات الدعم والإسناد رشاد طالب أن التحالف أشرف على تفجير نحو 154 قذيفة دبابة و6000 ذخيرة متنوعة كانت الفرق الهندسية انتزعتها من مطار عدن الدولي عقب تحريره وتطهيره من سيطرة الميليشيات، موضحاً أن فريقاً هندسياً تابعاً لقوات الدعم والإسناد نفذ عملية تفجير القذائف والذخائر في منطقة صحراوية بمديرية «البريقة» غرب عدن. وأضاف طالب أن هذه العملية تأتي في إطار اهتمام قيادة التحالف العربي بالتخلص من الألغام والعبوات الناسفة والقذائف المنتهية التي تم نزعها أو عثر عليها في المحافظات المحررة من بقايا ومخلفات حرب الحوثيين والجماعات الإرهابية. من جهة أخرى، تمكنت قوات الأمن في مدينة عدن من ضبط كميات من المقذوفات المجهزة للتفجير بالقرب من جسر مدينة «البريقة». وأشار مصدر أمني لـ«الاتحاد» أن قوات الحزام الأمني وبمساعدة الأهالي تمكنت من ضبط عدد من المقذوفات الخطيرة بالقرب من جسر البريقة البحري، موضحاً أن فريقاً هندسياً تمكن من انتشال تلك المقذوفات التي تم وضعها من قبل عناصر مجهولة، وأضاف أن قوات الحزام الأمني فرضت طوقاً أمنياً على المنطقة ومنعت اقتراب الأهالي تمهيداً لانتشال المقذوفات، في حين شرعت الفرق الهندسية بتمشيط المنطقة والجسر تحسباً لوجود أي عبوات متفجرة أخرى. إلى ذلك، قتل جندي يمني في هجوم شنه مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية أثناء مروره في طريق رئيس بمدينة سيئون بمحافظة وادي حضرموت، وأفاد مصدر أمني لـ«الاتحاد» أن مجهولين أطلقوا النار على أحد أفراد كتيبة المهام الخاصة التابعة للمنطقة العسكرية الأولى أثناء مروره في طريق رئيس في مدينة سيئون، موضحاً أن الجندي يعمل ضمن القوة المكلفة بحماية وتأمين مطار سيئون الدولي وتم تكليفه بحراسة وكيل النيابة العامة في المدينة. وقال المصدر إن المهاجمين تمكنوا من الفرار إلى جهة مجهولة عقب إطلاق أعيرة نارية صوب الجندي الذي توفي على الفور، موضحاً أن الحادثة لقيت إدانة كبيرة في مدينة سيئون وسط مطالبات بسرعة ضبط العناصر الإرهابية المنفذة للهجوم. وشهدت عدد من مديريات وادي حضرموت عمليات اغتيالات متعددة طالت جنوداً وقيادات أمنية وعسكرية وسط مطالبات بضرورة تعزيز الأمن والاستقرار والتصدي للجماعات الإرهابية والإجرامية المتورطة في تلك الجرائم. في غضون ذلك، نفذت ميليشيات الحوثي حملة مداهمات لعدد من المنازل في مديرية «حزم العدين» بمحافظة إب واختطفت عدداً من المدنيين واقتادتهم إلى أماكن مجهولة. وأفاد السكان بأن أحد المشرفين الحوثيين في المديرية قام باقتحام عدد من المنازل وسط إطلاق نار وحالة من الهلع والرعب في صفوف الأطفال والنساء، مشيرين إلى أن الميليشيات قامت باختطاف عدد من الشباب واقتادهم إلى أماكن مجهولة، وأضاف السكان أن عملية الاقتحام والمداهمة جاءت تحت مبرر ملاحقة مطلوبين لهم وتعقب مواطنين أعلنوا رفضهم للانتهاكات والجرائم التي ترتكبها الميليشيات بحق الأهالي بالمحافظة. وقال مصدر حقوقي، إن الميليشيات صعدت من عمليات الاقتحام والملاحقة لكل الرافضين لتواجدهم في محافظة إب والمناهضين لسياسة التدمير والنهب التي يمارسونها منذ اجتياحهم للمحافظة، مشيراً إلى أن مديريات إب باتت تشهد يوميا حوادث مماثلة، خصوصاً في ظل الخسائر التي يتكبدونها على يد قوات الجيش والمقاومة الشعبية في جبهات الضالع المحاذية لمحافظة إب.

مشاركة :