أشاد أمير منطقة القصيم رئيس رابطة التطوع في المنطقة الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، بالأعمال الخيرة التي تقوم بها فتيات الوطن، لتنمية العمل التطوعي وتعزيز حضوره، مثنياً على مبادرة "طبيب السعادة"، ومبادرة أن تكون مدينة بريدة صديقة لذوي الإعاقة. وقال إن مثل هذه المبادرات تأتي ضمن العطاء الخيري والإنساني لخدمة المجتمع، داعياً الله العلي القدير أن يوفق الجميع لكل خير وأن يبارك بالجهود المبذولة لعمل الخير. وأكد أهمية استثمار طاقات شبان وفتيات الوطن في مجال الأعمال التطوعية، منوهاً بدور المرأة في الأعمال التطوعية وما تقدمه من جهود موفقة ودورها في تحقيق "رؤية المملكة 2030"، وما يقمن به المتطوعات في المنطقة بصفة عامة، الذي يعكس الصورة الحقيقية لحب العمل التطوعي لدى الفتيات. جاء ذلك خلال استقباله اليوم (الأربعاء)، قائدة فريق "ارتواء" التطوعي سارة المزيني وعضوات الفريق، لتقديم التقرير الختامي لمبادرة "طبيب السعادة" التي أقيمت هذا العام في عيد الفطر المبارك في 8 مستشفيات قدمها الفريق بمشاركة 15 طبيباً لنشر السعادة لدى 208 أطفال منومين في المستشفيات. والتقى أمير القصيم أيضاً، قائدة فريق "همم" التطوعي منى الحربي وعضوات الفريق، اللاتي قدمن للسلام عليه، والتعريف بأهداف الفريق وعرض منجزاته وخططه المستقبلية، لتكون مدينة بريدة صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة. بدورهن، قدمت رئيستا وعضوات فريقي التطوع "ارتواء" و"همم" شكرهن لأمير القصيم، على ما يبذله من دعم وعطاء وتشجيع مستمر للعمل التطوعي في المنطقة، مثنيات على توجيهاته لفريقي "ارتواء" و"همم" لمد يد العون للعمل بروح الأسرة الواحدة وسط بيئة تكاملية لتعزيز العمل التطوعي ونشر ثقافته في المنطقة.
مشاركة :