صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للمتاب رواية "البردية أ" للدكتورة مريدي النحاس.من وحي الرواية:"في صيف 1886 يقرر رئيس وزراء بريطانيا المولع بالآثار "ويليام جلادستون"، إرسال "واليس بادج"، الموظف الشاب في المتحف البريطاني، إلى مصر لمساعدة الجنزال جرينفيل – سردار الجيش المصري، في التنقيب عن الآثار في اسوان، وفي القاهرة يتعرف "بادج" على العديد من تجار الأنتيكة، وعلى محمود الموظف الإنجليزي جون بيرس، الذين ينوون السفر مثله إلى الصعيد. وأثناء وجوده في أسوان تخبره "أودري" شقيقة آن بيرس، بانتشار شائعات في الاقصر حول اكتشاف بردية مهمة، سرعان ما يجد نفسه في مغامرة حقيقية للحصول على هذه البردية، التي يسعى إليها كذلك ماسبيرو رئيس هيئة الآثار المصرية، وكبرى متاحف العالم، بمساعدة رجال الجبل الغربي ومحمود والنقيب حمدي، الذي وقعت في غرامه "أودري"، وينجح "بادج" في الاستحواذ على البردية والتعرف على فحواها، الذي يفتح الباب المغامرة فكرية كبرى، فالبردية تحوى وصفًا دقيقًا لفكرة البعث بعد الموت، والمحكمة الكبرى يوم القيامة، وفكرة الثواب والعقاب والجنة والنار، إضافة إلى منظومة أخلاقية سامية، ذلك كله قبل زمن الديانات السماوية بدهر.يذكر أن الدكتورة مريدي النحاس من مواليد الاسكندرية، حصلت على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من الجامعة الأمريكية، وحصلت على درجة الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا، وعملت كأستاذ مساعد للعلاقات الدولية في جامعة هاميلتون قبل التفرغ للكتابة والنشر.
مشاركة :