البحرين تستنكر المحاولات القطرية لتشويه المملكة العربية السعودية

  • 7/18/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية، الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، عن استنكاره للمحاولات القطرية الرامية إلى تسييس الحج وتشويه جهود المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، والسعي القطري المشبوه للزج بالفريضة الإسلامية في دائرة الخلافات السياسية بين الدول.وذكرت صحيفة الرياض السعودية أن الشيخ حمود آل خليفة ندد بما يبثه الإعلام القطري من أكاذيب وادعاءات باطلة بخصوص القضايا الداخلية للدول الخليجية والعربية وخاصة مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، ووصف تلك الأكاذيب والادعاءات بأنها مخططات خبيثة ومكشوفة لإثارة الفتن الطائفية والمذهبية.وأكد السفير البحريني في معرض رده على ادعاءات وزارة الأوقاف القطرية بوضع السعودية العراقيل أمام من يريد أداء فريضة الحج ومناسك العمرة من المسلمين في قطر، أن هذه المزاعم باطلة وليس لها أي أساس من الصحة مشيرا إلى أن الجهات السعودية هيأت كافة السبل لقدوم الحجاج من كافة أقطار العالم بما فيها قطر.وشدد حمود آل خليفة على وقوف بلاده إلى جوار المملكة العربية السعودية في مواجهة كافة المحاولات الرامية إلى تسييس الحج، مؤكدا أنها محاولات مرفوضة وبلا مصداقية، وتعبر عن حقد دفين.وأشار سفير مملكة البحرين غلى دور المملكة العربية السعودية الريادي والسيادي في حماية الأماكن المقدسة وتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات للحجاج والمعتمرين إلى بيت الله الحرام دون استثناء أو تفرقة بينهم.. ولفت إلى المعاملة الاستثنائية الخاصة للحجاج القطريين والمقيمين في قطر، حيث سمح لهم بالقدوم إلى المملكة دون إجراءات مسبقة على أن تستوفى إجراءاتهم في مطار جدة، تسهيلًا عليهم وإدراكًا للسلوك غير السوي الذي تقوم به حكومتهم، حيث منعت عنهم روابط الاتصال الإلكتروني التي وفرتها الجهات السعودية المسؤولة عن الحج.وأوضح الشيخ حمود أن قطر تستهدف أمن بلاده باستمرار، ومن أمثلة ذلك البرنامج المسمى "ما خفي أعظم" على قناة الجزيرة القطرية الذي فاق كل ما سبق من أكاذيب وافتراءات. مطالبا دول مجلس التعاون الخليجي بضرورة العمل على مواجهة تلك الممارسات والأعمال العدائية لهذه الدولة وتصرفاتها غير المسؤولة، واتخاذ الإجراءات الحازمة كافة التي تضمن ردعها وإلزامها بالتجاوب مع المطالب العادلة للدول المقاطعة لها، وتنفيذ ما وقعت عليه من اتفاقات حتى يستمر مجلس التعاون ويحافظ على منجزاته.

مشاركة :