نشر الفنان صلاح عبدالله عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك" اعتذارا للفنان الراحل شوقي طنطاوي، الذي غادر عالمنا اليوم الخميس، بعد صراع مع المرض.اعتذر صلاح عبد الله للراحل قائلا: "سامحني يا شوقي.. يمكن بعضكم مايعرفوش شوقي طنطاوي لكن زي مابتشاركوني الضحكة والفكرة والجد والهزار، أدعوكم لمشاركتي الحزن الشديد جدًا بقراءة الفاتحة والدعاء لشوقي بعد ماتقرأوا ماخرج من قلبي فور صدمتي بخبر وفاته منذ قليل".وتابع: "شوقي هو أول من استقبلني عندما استدعتني فرقة استوديو ٨٠ للاختبار والتعارف، وكان الذراع الأيمن للأستاذ وحسبته أكثر تشددًا وتحكمًا منه في تنفيذ التعليمات مش بس في المسرح بل أيضًا في الشقة التى جمعتنا بالإسكندرية أثناء عرض (المهزوز)، وبسبب هذا الانطباع لم نكن على وفاق وحدثت بيننا خلافات وصلت لحد التشاجر مرة واحدة، وبعدها ومع العِشرة والعيش والملح تيقنت أن الانطباع الأول كان غبيًا ومراهقًا، واقتربت منه وأحببته جدًا وشجعته على السفر لتلبية احتياجات أسرته".واختتم: "وبعد 6 سنين تركت الفرقة وعاد شوقي إليها والتقينا بعدها مرات قليلة بالصدفة للأسف، وفي كل مرة وهو يعانقني بكل حرارة وعينه تتلألأ بحبه لي وفرحته بما حققته كان نفسي أقوله سامحني يا شوقي؛ لإني في البداية فهمتك غلط بس ماقلتش لكن كنت ببوس راسه، وفي كل المرات اللي تعبت فيها صحيًا كان يبادر بالإتصال بي ليطمئن عليا وهو يبكي وبرضو كان نفسي أقوله سامحني يا شوقي بس ماقلتش. ودلوقتي ياحبيبي بعدما صدمني خبر رحيلك بقولك سامحني يا شوقي وكلي أمل إنك هتسمعني وتبتسم، وقلبك الأبيض الطيب قوي المخلص قوي المتسامح قوي هيقول عمري مازعلت منك يا صلاح وبحبك يا أبو دنيا ومستنيك نتجمع تاني في مكان أحلى كتييييييير مالأولاني بفضل الله ورحمته".شوقي طنطاوي رحل عن عمر ناهز 66 عامًا، وهو ممثل مسرحى وتليفزيوني وأحد أفراد فرقة الفنان "محمد صبحى" المسرحية، وأدى شوقى طنطاوى فى المسرح والتليفزيون أدوارا ثانوية تميل إلى الطابع الكوميدى، ومن مسرحياته "المهزوز" عام ١٩٨٥ و"عائلة ونيس" ١٩٩٥ و"ماما أمريكا "١٩٩٨ و"لعبة الست" ٢٠٠٠.وقدم شوقى طنطاوى فى الدراما "القنفذ" ١٩٩٧، و"ملح الأرض" ٢٠٠٤، و"رجل غنى فقير جدًا" ٢٠٠٧، ويمكن رؤيته فى دور مطاوع فى مسلسل "يوميات ونيس" بأجزائه السبعة.
مشاركة :