الكوح فاز في برنامج التصوير الفوتوغرافي الوثائقي العربي

  • 7/19/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

فاز الفنان الكويتي الشاب محمد الكوح في مسابقة أقامها الصندوق العربي للثقافة والفنون - آفاق، وصندوق الأمير كلاوس ومؤسسة ماغنوم، والتي أعلن فيها عن اختيار تسعة مشاريع جديدة، سيتم دعمها كجزء من الدورة السادسة لبرنامج التصوير الفوتوغرافي الوثائقي العربي.وجاء فوز الكوح - ممثلاً لدولة الكويت - بمشروعه «فيلكا»، الذي يهدف إلى توثيق التراث الإنساني للجزيرة بصورة بصرية، متمثلاً بالطبقات التاريخية المتراكمة، التي توالت على الجزيرة، والتي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، والسفر بالزمن إلى الماضي عند زيارة الجزيرة.وتلقى البرنامج خلال فترة التقديم 92 طلباً من 16 دولة عربية منها البحرين والكويت وليبيا، مما يمثل زيادة قدرها 16.5 في المئة في إجمالي عدد الطلبات مقارنة مع دورة العام 2018. واجتاز 84 طلباً التقييم الإداري وتم إرسالها إلى لجنة التحكيم لإجراء التقييم.وتمت دعوة لجنة تحكيم مؤلفة من ثلاثة أعضاء لمراجعة وتقييم الطلبات واختيار المشاريع الأكثر جدارة وأهلية للحصول على الدَّعم. وتألفت لجنة المحكّمين لهذا العام من المديرة التنفيذية لمؤسسة ماغنوم كريستين لوبين، المصوّر الفوتوغرافي والأستاذ الجامعي اللبناني غريغوري بوشاكجيان، والفنان الجزائري الفرنسي برونو بوجلال. وأسفرت المداولات عن اختيار تسعة مشاريع، وأصدرت اللجنة البيان التالي:«راجعت اللجنة 84 مقترحاً وردت من 16 دولة، اختارت منها تسعة مشاريع قوية من مصر والسودان ولبنان والجزائر واليمن والبحرين».قدّم الفنانون الفائزون بالمنحة مجموعة متنوعة من المُقاربات والأساليب الفنية لموضوعات متعدّدة، مثل النزوح والهجرة، التصويرات الحَميمة للأمكنة والذاكرة، ثقافة جيل الشباب، والتوترات والعنف المُحيط بالجندر والتوقعات الاجتماعية. الأخبار المشجعة هي أن الكثير من المصورين الشباب يكرّسون أنفسهم لصقل مسيرتهم الفنية ومتابعتها، حتى عندما يعملون في بيئة معزولة أو ظروف قاسية وصعبة. ورغم وجود العديد من المصوّرين الآخرين الذين يلتقطون صوراً فوتوغرافيّة للمنطقة العربيّة، إلّا أن ممارسة الفنّانين المتقدّمين لبرنامج التصوير الفوتوغرافي الوثائقي العربي تصبّ في مكان مختلف تماماً، وهو إعادة استملاك سرديّاتهم وسرديّات بلادهم. يتمثّل أحد الأهداف الأساسيّة لهذا البرنامج في دمج هؤلاء المصورين في شبكة من الدَّعم والإرشاد بهدف تعزيز قدرتهم على تطوير رؤاهم وقدراتهم الفريدة.ستة من المشاريع التسعة المُختارة قدّمتها نساء. ورغم أن ذلك لم يكن مقصوداً من جانب هيئة التحكيم، إلا أنه يعكس أهميّة المقترحات الواردة من المصوّرات الفوتوغرافيّات هذا العام، الأمر الملفت للانتباه بشكل خاص غنى وكثرة الموضوعات والسياقات المتعلّقة بالنساء في منطقتنا العربيّة. وتتناول المشاريع المُختارة لهذا العام مجموعة غنية من الموضوعات والقضايا، منها موضوع التّفكّر في الهويّة، سواء على المستوى الشخصي الحميم الذي يساعد في (إعادة) اكتشاف الذات، أو على المستوى الوطني الأوسع. شكّلت القضايا الاجتماعية موضوعًا رئيسياً للبحث من قبل العديد من المصوّرين والمصوّرات، منها الإدمان، القضايا الجندرية، الفقر، الإجهاض، ختان الإناث، دور المرأة في المجتمعات، الأقليات، الفئات المهمشة ومجتمع الميم. كما تناولت المُقترحات قضايا سياسية مثل الحروب والهجرة واللاجئين. بالإضافة إلى ذلك، اقترحت طلبات أخرى مقاربات لمواضيع متنوّعة مثل تغيّر المناخ والمشاكل البيئية والتحديات الاقتصادية.

مشاركة :