ماكرون يهاتف بوتين وروحاني لإنقاذ الاتفاق النووي

  • 7/19/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اتفق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، خلال محادثة هاتفية، أمس، على «تعزيز الجهود» لإنقاذ الاتفاق النووي الموقّع مع إيران عام 2015، وفق ما أعلن الكرملين، بينما دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، نظيره الفرنسي، ماكرون، خلال محادثة هاتفية أيضاً إلى «تكثيف الجهود» التي يبذلها الأوروبيون بهدف إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، بحسب ما أعلنت طهران، مشيراً إلى أن بلاده ستبقي كل الأبواب مفتوحة لإنقاذ الاتفاق، فيما قالت ألمانيا إن الإعلانات الصادرة مؤخراً عن طهران «غير مقبولة». وخلال الاتصال الذي بادر إليه ماكرون مع بوتين، وفق موسكو، شدّد الرئيسان على أنّ «الاتفاق عامل مهم لضمان الأمن في الشرق الأدنى و(الحفاظ على) نظام عدم الانتشار النووي». وأكّدا على «أهمية تعزيز جهود كل الدول المعنية بالحفاظ على الاتفاق بمجمله». وأشار الكرملين في بيان إلى أن بوتين وماكرون ناقشا الوضع بعد انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة لتسوية الوضع حول البرنامج النووي الإيراني، وقال: «أكد الجانبان أن خطة العمل المشتركة هي عامل مهم في ضمان الأمن في الشرق الأوسط، والحفاظ على نظام عدم الانتشار النووي». وأضاف الكرملين في البيان: «جرت الإشارة (خلال الاتصال) إلى جدوى توحيد جهود جميع الدول المهتمة بالحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة». وتناول الرئيسان أيضاً الأزمة السورية، كما قبل ماكرون دعوة بوتين للمشاركة في احتفالات الذكرى ال 75 لهزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، في 9 أيار/‏ مايو 2020 في موسكو، بحسب ما أضاف بيان الكرملين. من جانب آخر، نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الرئيس حسن روحاني قوله في اتصال هاتفي مع ماكرون، أن إيران عازمة على ترك كل الأبواب مفتوحة لإنقاذ الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية في عام 2015. وقال روحاني «نحن عازمون على ترك كل الأبواب مفتوحة لإنقاذ الاتفاق النووي.. ينبغي للأوروبيين تسريع جهودهم لإنقاذ الاتفاق». وتحاول الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق إقناع إيران بالبقاء في الاتفاق بتقديم تعهدات بالحفاظ على مصالحها الاقتصادية من العقوبات الأمريكية. في السياق نفسه، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن بلاده والدول الأخرى التي لا تزال طرفاً في الاتفاق النووي تتوقع من إيران احترام التزاماتها بموجب الاتفاق، ووصف الإعلانات الصادرة عن طهران مؤخراً بأنها «غير مقبولة». وقال ماس، أمس الخميس، «يتوقع كل من بقي طرفاً في هذا الاتفاق من إيران الوفاء بالتزاماتها.. نحاول أن نفعل ذلك.. ونتوقع من إيران أن تتمسك بالتزاماتها أيضاً». وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف «ما سمعناه من طهران في الأيام والأسابيع الماضية غير مقبول». (وكالات)

مشاركة :