عقوبات أمريكية على قادة ميليشيات عراقية تابعة لإيران

  • 7/19/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم: «الخليج»، وكالات قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، أمس الخميس، إن واشنطن ستفرض عقوبات على قادة الميليشيات المرتبطة بإيران في العراق، فيما أعلنت الأرجنتين تجميد أصول ميليشيات «حزب الله» اللبناني في البلاد، وصنفتها منظمة إرهابية، وذلك في الذكرى الخامسة والعشرين لتفجير بمركز للجالية اليهودية في بوينس آيرس أدى إلى مقتل 85 شخصاً. وأضاف نائب الرئيس الأمريكي أن واشنطن لن تقف مكتوفة اليدين، بينما تنشر الميليشيات المدعومة من إيران الإرهاب. والعقوبات الأمريكية التي ستفرض تشمل 4 عراقيين، بتهم انتهاك حقوق الإنسان. وشملت العقوبات ريان الكلداني قائد ميليشيات بابليون، والمقرب من قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري. كما شملت عقوبات واشنطن وعد قدّو زعيم ميليشيات الشبك في سهل نينوى، وكذلك نوفل العاكوب محافظ نينوى السابق. كما شملت العقوبات الأمريكية أحمد الجبوري رئيس تحالف المحور ومحافظ صلاح الدين سابقاً. من جهة أخرى، وجهت وحدة المعلومات المالية في الأرجنتين، وهي هيئة مكلفة بمكافحة تمويل الإرهاب وتبييض الأموال، بتجميد الأصول التابعة للحزب وأعضائه بعد يوم من وضع البلاد قائمة جديدة للأشخاص والكيانات المرتبطة بالإرهاب، وبفعل هذا القرار سيندرج «حزب الله» تلقائياً ضمن قائمة المنظمات الإرهابية في الأرجنتين. ويأتي هذا الإعلان تزامناً مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للبلاد، لحضور مراسم إحياء هذه الذكرى، إذ اتهمت الأرجنتين «حزب الله» وإيران بالوقوف وراء هذا الهجوم. كما اتهمت السلطات الأرجنتينية «حزب الله» بتدبير التفجير الانتحاري ضد السفارة «الإسرائيلية» في بوينس آيرس عام 1992 والذي راح ضحيته 29 شخصاً. وحسب مسؤولين أمريكيين وأرجنتينيين، «يدير حزب الله أنشطة إجرامية ضمن ما يعرف بالمنطقة الحدودية الثلاثية بين كل من الأرجنتين والبرازيل وباراجواي»، وفقاً لوكالة «رويترز». وكان المدعيان العامان الأرجنتينيان ألبرتو نيسمان ومارسيلو مارتينيز بورغوس وجها، في أكتوبر/‏‏تشرين الأول 2006، الاتهام رسمياً إلى حكومة إيران بإعطاء الأوامر إلى ميليشيات «حزب الله» لتنفيذ التفجير. وعثر على المدعي العام نيسمان (51 عاماً) ميتاً بطلق ناري في الرأس في شقته في بيونس آيرس في فبراير/‏‏شباط 2015، وسط اتهامات وجهت آنذاك إلى رئيسة الأرجنتين السابقة كريستينا كيرشنر بالتستر على متورطين في التفجير. في غضون ذلك، اتهم الناطق باسم «هيئة الحشد الشعبي» عبدالهادي الدراجي، أمس، رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي بأنه ينساق وراء حملات أعداء العراق، فيما أكد تحالف «سائرون» التابع لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أن أي فصيل ب«الحشد الشعبي» سيتمرد على الأمر الديواني للقائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي دليل على ارتباطه الخارجي.

مشاركة :