شرم الشيخ 23 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 12 ابريل 2015 م واس شهد المؤتمر العربي الثاني للغذاء والدواء المنعقد حاليًا بمدينة شرم الشيخ مشاركة سعودية متميزة سواء في الجلسات العلمية للمؤتمر عبر الأوراق البحثية التي قدمها الباحثون والأطباء والخبراء السعوديون، أو في المعرض المصاحب للمؤتمر من قبل الشركات والمؤسسات والهيئات السعودية المعنية بالصناعات الغذائية والدوائية. وشهدت جلسات المؤتمر العلمية أوراق عمل سعودية مقدمة في مجال الدواء، حيث قدم الدكتور صالح عبدالله باوزير من جامعة الملك سعود ورقة عمل عن" مستقبل اللوائح الدوائية في الدول العربية : التوافق"، والدكتور عبدالعزيز الصقبي من وزارة الحرس الوطني، قدم ورقة عمل عن توجيهات اقتصاديات الصيدلة الوطنية، بينما تناول الدكتور عبدالله الحميدان من مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، في ورقة عمله "أثر وإستراتيجية السوق السعودي على الغش الدوائي"، كما قدم العقيد الدكتور عبدالله محمد الزهراني رئيس قسم الصيدلة السريرية بمستشفى قوى الأمن ورقة عمل عن "إدارة فقر الدم في أمراض الكلى المزمنة : تطبيق نظام دعم القرار الإلكتروني في مستشفى قوات الأمن" . وتناول الدكتور هشام الجضعي من جامعة الملك سعود في ورقة عمله موضوع "اليقظة الدوائية لا تكفي: الحاجة إلى صيدلانية علم الأوبئة في الدول العربية"، وتطرق الباحث خالد سليمان الشمري إلى "الصناعة الدوائية: الآليات والصعوبات"، كما تناول الدكتور فهد مبارك الدوسري من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون موضوع توحيد التسعير الدوائي للتصدير باستخدام عملة موحدة لدول مجلس التعاون" . وفي هذا السياق نوه العقيد الدكتور عبدالله الزهراني رئيس قسم الصيدليات الداخلية والصيدلة السريرية بمستشفى قوى الأمن، عضو اللجنة العلمية للمؤتمر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بالمشاركة المتميزة للمملكة وللباحثين والأطباء السعوديين بالمؤتمر، معربا عن تطلعه إلى مشاركات أكثر عددًا وكثافة في النسخ المقبلة من المؤتمر خاصة في المحاور التي لم يتم التطرق إليها في مؤتمر هذا العام . وأوضح أن ورقة عمله تركزت على دور الصيدلة السريرية في رعاية المرضى، وإدخال عملية التقنية في برامج علاج المرضى ومقارنة نمط المعالجة بما هو متبع عالميًا، ومراقبة صرف الأدوية الكترونيًا للتأكد من حاجة المريض فعليًا للعلاج خاصة فيما يتعلق بالأدوية باهظة الثمن التي تكلف المستشفيات الحكومية بالمملكة كثيرًا . // انتهى // 20:06 ت م تغريد