“الحاجة أم الاختراع”، انطبق هذا المثل على فكرة إبداعية لطاولة الباحث أثناء قراءاته، أسهم المهندس مساعد القرني في التصميم الدقيق لها. وتحتوى الطاولة على طابقين للمراجع المفتوحة يمكن أن تستوعب 30 مرجعًا مفتوحًا دفعة واحدة و200 مرجع وكتاب مغلق على دائر مدار الباحث. وقال أحمد صالح المانع باحث دكتوراه في تطوير التعليم: نشأت الفكرة من الحاجة حتى لا يضطر الباحث إلى القيام والذهاب والبحث عن المرجع، وبالتالي ضياع الوقت وبذل الجهد وانقطاع حبل تفكيره فوضعت دفعة واحدة بعضها مفتوح والآخر مغلق وذلك بمتناول يده. وأوضح وضاح بن هادي بدوره أن الطاولة توفر مساحة جيدة للقراء والباحثين، وتتيح لهم التحرك بانسيابية وراحة، بالإضافة إلى مساحات لوضع جهاز اللابتوب وأكواب الشاي والقهوة والأقلام، متأملاً مبادرة أي جهة لتبني مثل هذا المشروع لإطلاقه واصفًا بأنها عمل مميز ويشجع على الاطلاع والبحث والقراءة.
مشاركة :