أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، مساء اليوم الخميس، عقوبات على 5 أفراد و7 كيانات مقرها إيران والصين وبلجيكا على علاقة بـ«نووي إيران»، فيما أوضحت الوزارة، أنَّ كل الكيانات والأشخاص المعنيين بالعقوبات مقيمون أو مرتبطون بإيران. وقد أكَّدت وزارة الدفاع «البنتاجون»، أنَّ الولايات المتحدة تلقت إشارات من دول عدة لحماية سفنها العابرة لمضيق هرمز. ومن ناحيته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس: إنّ واشنطن تريد الوصول إلى اتفاق منصف مع إيران. نافيًا إرسال موفد خاص من قبله للتفاوض مع إيران التي وصفها بأنها «كانت متخلفة قبل تسلمه السلطة». وتابع ترامب: «إنّ الاتفاق النووي مع إيران سمح لها بتطوير صواريخها الباليستية»، معتبرًا اتفاق الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع طهران «كارثيًا». مؤكدًا أن تراجع نفوذ إيران في اليمن والعراق جاء بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها. وحول الشأن التركي قال الرئيس الأمريكي: «إنّ واشنطن لا تدرس حاليًا فرض عقوبات على تركيا بسبب شرائها منظومة دفاع جوي روسية». كان مسؤول في الخارجية الأمريكية، أكد أنَّ «واشنطن ستواصل العمل عن قرب مع شركائها وحلفائها للتأكد من أن نشاطات النظام الإيراني الخبيثة وتكتيكاته الابتزازية لا تؤثر على الأمن البحري والتجارة العالمية». وأضاف المسؤول الأمريكي: «ندعو إيران إلى وقف هذا النشاط غير المشروع والإفراج عن السفينة وطاقمها المحتجزين فورًا (...) وندين بشدة المضايقات المتواصلة للسفن التي تقوم بها البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز وحوله. وكانت القيادة المركزية الأمريكية، أكدت في وقت سابق من اليوم الخميس، «العمل بدأب من أجل التوصُّل إلى حل لإتاحة المرور بحرية في الخليج». وقال قائد القيادة الأمريكية الوسطى (في تصريح مقتضب): «سنعمل بكل قوتنا للتوصل إلى حل بشأن تأمين حرية الملاحة في الخليج». في سياق متصل، أعربت وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت عن مخاوف بلادها بشأن تجارتها في مضيق هرمز؛ وذلك بعد توترات مع إيران تتعلق بمرور السفن في الخليج. ونقلت فضائية «الحرة» عن موردونت قولها: «نحن على حق في قلقنا على حماية تجارتنا في مضيق هرمز». دون ذكر تفاصيل.