قائدا القوات المشتركة للتحالف والقيادة الأميركية الوسطى يبحثان التدخلات الإيرانية ودعمها للميليشيات الحوثية

  • 7/19/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بحث صاحب السمو الملكي الفريق الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز، قائد القوات المشتركة للتحالف، مع قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال كينيث ماكينزي، في الرياض اليوم، فرص تطوير التعاون في المجال العسكري، إضافة إلى تبادل الآراء حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وتطرق الجانبان، خلال اللقاء، إلى التدخلات الإيرانية، ودعمها للميليشيات الحوثية بالأسلحة النوعية، والصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، والزوارق السريعة المفخخة، والمسيّرة عن بعد، إضافة للأنشطة الإرهابية التي تمارسها الميليشيات الحوثية. وقام قائد القيادة الأميركية الوسطى بجولة في المعرض المقام لعرض حطام الصواريخ البالستية والمعدات والأسلحة والألغام الإيرانية التي استخدمتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في استهداف المملكة، واطلع على الأسلحة التي تثبت تزويد إيران للميليشيات الحوثية بها وما تمثله من تهديدات لأمن واستقرار اليمن والمنطقة وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، واستخدام تلك الأسلحة لتهديد خطوط الملاحة الدولية. وأكد قائد القوات المشتركة في تصريح صحفي، عمق العلاقات الثنائية التي تربط بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تثبت حرص الحكومة الأميركية على الوقوف على الحقائق كما هي، والتعاون مع المملكة في اتخاذ الإجراءات اللازمة. وقال إن "الاعتداءات الإيرانية ليست موجهة للمملكة فقط وإن كانت هي الهدف الرئيس، بل يتجاوز خطرها للإضرار بالمصالح الإقليمية والدولية كونها تهدد الممرات التجارية والمطارات التي يرتادها المدنيون من العديد من الدول. وأضاف: "نؤمن بأن أنظمة الأسلحة الإيرانية هذه موجهة عن قصد ضد المنشآت المدنية، مؤكداً أن هناك أدلة تُظهر تحديداً أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران حاولت استهداف البنية التحتية المدنية لمطارات يرتادها مواطنون من دول متعددة، حيث اعترفت الميليشيات الحوثية باستهداف تلك المنشآت مثل مطار أبها ومطار جازان، داعياً المجتمع الدولي لوضع حد للأعمال الإيرانية". من جهته قال قائد القيادة الأميركية الوسطى إن "ما شاهدته في المعرض من الصواريخ الباليستية يثبت العلاقة الإيرانية بتلك الهجمات"، مشيراً إلى مشاورات مع المجتمع الدولي حول أهمية حق حرية الملاحة في الشرق الأوسط. وأكد أنها مسؤولية دولية وليست مسؤولية الولايات المتحدة فقط، مشيراً إلى استعداد الولايات المتحدة لتوفير الموارد لتمكين التدفق الحر للتجارة لاسيما أن حرية التنقل في المنطقة دون التعرض للاعتداء حق لجميع السفن. كما أكد أن الولايات المتحدة الأميركية لا تسعى للحرب مع إيران، بل تسعى لردعها عن ممارسة أنشطتها في زعزعة الاستقرار في المنطقة وتغيير سلوكها.

مشاركة :