قد يواجه ليونيل ميسي عقوبات قاسية، بعد تصريحاته النارية تجاه اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول)، بعد حصول الأرجنتين على المركز الثالث في كوبا أمريكا الأخيرة بالبرازيل، حيث انتقد ميسي ما تعرض له منتخب بلاده حيث قال "ينبغي ألا نكون ضمن هذا الفساد"، وذلك بحسب موقع espn الرياضي. وقال ميتري جوستافو أوبريو، محام أرجنتيني، ويعمل عضوا في محكمة التحكيم الرياضية (تاس)، "أود أن أقترح على ميسي الاعتذار لأنه معرض لعقوبة كبيرة"، مضيفا "يجب أن يطالبه الاتحاد الأرجنتيني بالاعتذار عما قاله"، وذلك وفقًا لما نقله موقع ctvnews. احتجاج ميسي على الحكم حصل ميسي على بطاقة حمراء بعد خوضه مباراة في الشوط الأول مع لاعب خط وسط تشيلي غاري ميدل، الذي طرد أيضا. فازت الأرجنتين 2 - 1 ولكن ميسي لم يحضر لحفل التتويج بالميداليات بسبب الاحتجاج على الحكم، حيث كانت لديه كلمات قاسية بعد المباراة، قائلاً "يجب ألا نشارك في هذا الفساد". اعتراضات ميسي ببطولة كوبا الأمريكية كان لدى ميسي اعتراضات عدة حيث قال "كان هناك عدم احترام نحونا خلال بطولة كوبا أمريكا، كان بإمكاننا أن نفعل ما هو أفضل، لكنهم لم يسمحوا لنا بالوصول إلى النهائي، الفساد والحكام لا يسمحون للجماهير بالاستمتاع بكرة القدم، هذا يفسد كرة القدم". وقد اشتكى ميسي بالفعل من الحكم ضد كوبا أمريكا بعد خسارة الأرجنتين أمام البرازيل في الدور قبل النهائي، ملمحا إلى أن النتيجة كانت متوقعة، لأن المضيفين كانوا مسؤولين عن كرة القدم في أمريكا الجنوبية. عندما سئل عما إذا كان يخشى تعليقه بسبب تعليقاته، قال ميسي "يجب قول الحقيقة". البيان الذي أصدر بحق ميسي أصدر كونميبول في وقت لاحق بيانًا يدين الاتهامات غير المقبولة التي لا أساس لها من الصحة، والتي تشوه سمعة كوبا أمريكا. وقال البيان "في كرة القدم أحيانا تخسر وأحيانا تفوز، أحد الركائز الأساسية للعب النظيف هو قبول النتائج وقرارات التحكيم باحترام". ووفقا لتقارير أرجنتينية، فإن ميسي معرض لعقوبة صارمة قد تصل للإيقاف لمدة عامين، مما يهدد مستقبله الدولي، على الرغم من أن الاتحاد الأرجنتيني يتوقع شيئا أقل بكثير قد يصل إلى 3 مباريات لا أكثر.
مشاركة :